منتخبون يسحبون الثقة من «مير» بلدية طامزة
وقع سبعة أعضاء من المجلس الشعبي لبلدية طامزة في خنشلة، على رسالة مسجلة لدى المحضر القضائي موجهة للسلطات الولائية الإدارية و الأمنية، يعلنون فيها عن قرار سحب الثقة من «المير».
وطالب المنتخبون من والي الولاية، بالتدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بالفوضى العارمة التي تشهدها البلدية و أشكال التسيب و التجاوزات الخطيرة التي يقف وراءها حسبهم «المير» غير المرغوب فيه، بعد أن بلغ درجة لا تطاق من التسلط و ممارسة سياسة القبضة الحديدية على الجميع.
موقعو العريضة، أوضحوا بأن رئيس البلدية لا يعير لأعضاء المجلس أي احترام، و يتلفظ بألفاظ بذيئة، و يتخذ قرارات فردية تسلطية و غض الطرف عما يحدث في حظيرة البلدية من تجاوزات و إهمال، من ذلك استغلال العتاد و الآليات و المركبات في أغراض خاصة دون وازع أو رادع و استغلال سيارة «المير» التابعة للبلدية من طرف شخص لا تربطه بالبلدية أي صلة.
كما تحدث المعنيون عن التدخل في عمل لجنة فتح الأظرفة وإيداع نائب «المير» لملفات العروض بمكتب رئيس المجلس، للاطلاع قصد توجيه الصفقات لبعض المقربين تحديدا دون غيرهم، على غرار صفقة تهيئة الفرع البلدي بعين ميمون و تهيئة قاعة العلاج بنفس القرية من دون إشهارها و صفقة تصليح مكيفات الهواء و طلاء المدارس الابتدائية و تموين المطاعم المدرسية و قطع الغيار و اقتناء الخردوات و مشروع تهيئة المساحات الخضراء و نقطة الدوران بمقر البلدية إلى غير ذلك، مما اعتبروه خرقا للقوانين و تجاوزا للصلاحيات المخولة قانونا.
رئيس المجلس الشعبي البلدي من جهته، اعتبر أن كل ما يحاك حوله، عبارة عن مؤامرة من أصحاب المصالح الخاصة، الهدف منها الاستحواذ على بعض الصفقات، مؤكدا على أنه لن يرضخ أبدا لهذه الضغوطات و أنه مستعد للتحقيق و المحاسبة، رافضا أساليب زعزعة استقرار البلدية.
ع بوهلاله