أعطى والي ولاية سطيف، نهاية الأسبوع، تعليمات لمختلف المصالح المحلية و المديريات، إضافة إلى المجالس الشعبية البلدية، للإسراع في إطلاق مشاريع الترميم و التهيئة و كذا ربط المؤسسات التربوية بالغاز الطبيعي، كأولوية قصوى، خاصة بالنسبة للمناطق التي استفادت من الربط بهذه المادة الحيوية خلال الفترة الأخيرة.
و شدد المتحدث خلال لقاء جمعه بمختلف الأطراف الفاعلة في التنمية المحلية، خلال جلسة التحكيم الخامسة، الخاصة بمخططات البلدية للتنمية، لبلديات دائرتي صالح باي و عين آزال البالغ عددها تسع بلديات، على أهمية إطلاق نفس المشاريع و استلامها في أوانها، خاصة مع تحسن المناخ و الوضعية الجوية لعاصمة الهضاب العليا المتميزة بكثرة التقلبات الجوية و تساقط الثلوج.
و أشار والي ولاية سطيف ناصر معسكري، خلال نفس الجلسة التقييمية الخاصة بمتابعة وضعية المشاريع، إلى أن بعضها لا يصح إطلاقه سوى في الفترة الحالية، على غرار تهيئة الساحات و الفضاءات الخارجية، إضافة إلى إعادة المسّاكات للأسطح، بالنسبة للمؤسسات التي تعاني تدهورا و تسربات المياه، إضافة إلى استكمال مشاريع الطرقات و الربط بالغاز، مطالبا باحترام آجال الإنجاز و الجودة.
فيما تقدم رؤساء المجالس الشعبية البلدية التسعة الذين حضروا الجلسة، بالعديد من الطلبات المتضمنة تسجيل مشاريع لفائدة القرى و التجمعات السكانية التابعة لبلدياتهم، أغلبها تخص الربط بشبكتي الماء و الصرف الصحي، التي بلغت قرابة 30 مشروعا، إضافة إلى 18 مشروعا يتعلق بالأشغال العمومية و عمليتين في إطار التهيئة الحضرية و التنمية البلدية.
خلال نفس الجلسة أيضا، تم الكشف عن الحصيلة الرقمية الخاصة بكل بلدية، خاصة بالنسبة لتلك التي تأخر على مستواها تسلم المشاريع، سواء المتعلقة بمخططات التنمية البلدية أو المشاريع القطاعية و المركزية، إضافة إلى المرصودة من صندوق التضامن الخاص بالجماعات المحلية، على غرار تأخر تسليم ثمانية مشاريع ببلدية عين الحجر و تسعة مشاريع على مستوى بلدية بيضاء برج.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن تعليمات السلطات المحلية، تمثلت في ضرورة إعطاء أهمية كبيرة للمشاريع لتحسين الإطار المعيشي للمواطن، لاسيما الربط بمختلف الشبكات، يتقدمها تزويد السكان بمختلف الأرياف بالغاز الطبيعي، حيث يبقى أزيد من 17 ألف منزل ينتظر الربط على مستوى بلديات الولاية الستين، بالنسبة للتجمعات السكانية التي تزيد عن 100 منزل.
ر.ت