الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

استعمال السلاسل بششار و مواطنون يحتجون ببوحمامة و تاوزيانت


محتجــون يغلقـون بلدية بغــاي بخنشــلة بجــدار إسمنـتي
شهدت ولاية خنشلة أمس تصعيدا في الحركات الاحتجاجية بعدد من البلديات  للمطالبة برحيل «الأميار» والمجالس المنتخبة التي وصفوها بالعاجزة ، وبلغ الأمر حد استعمال جدار اسمنتي، لغلق مقر بلدية بغاي، فيما استعملت السلاسل الحديدية لغلق بلدية ششار، و ببوحمامة و تاوزيانت نظم  إعتصامان شارك فيهما عدة  مواطنين.
يواصل، لليوم الثالث على التوالي، محتجون من سكان بلدية بغاي و مشاتيها بولاية خنشلة، احتجاجهم أمام مقر البلدية، مطالبين السلطات المحلية بإيفاد لجنة للتحقيق في ما وصفوه بالتجاوزات الحاصلة في تسيير البلدية و المطالبة بتوقيف «المير» و من معه من منتخبين.
المحتجون وصفوا المسؤولين المعنيين، بالمتقاعسين و ممارسي المحاباة و العشائرية و بأنهم غير قادرين على  مسايرة الوضع وعاجزون عن الاستجابة   لمختلف انشغالات المواطنين ، فضلا عن الحديث عن معاناة السكان من انعدام البرامج التنموية المختلفة التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطن و التكفل بجميع انشغالاته، خصوصا في مجال ربط بعض القرى و المداشر بالغاز الطبيعي و فتح المسالك و شق الطرقات.
كما استعرض المحتجون الوضع العام المتدهور للبلدية مركز و الذي لا يوحي، حسبهم، بأنها كانت عاصمة الملكة البربرية الكاهنة، نظرا لتشوه محيطها العمراني و انتشار الأخاديد والحفر و عدم تهيئتها حتى أنها تحولت إلى ما يشبه ريف كبير، على حد قول أحد المحتجين من سكانها، و عدم توفر بعض المرافق الضرورية  و انتشار البطالة.
كما خرج سكان بلدية ششار جنوب مقر عاصمة الولاية، في احتجاجات أخرى بعد أسبوع كامل من الاحتجاجات و الاعتصام أمام مقر البلدية، مطالبين بتوقيف رئيس البلدية و إيفاد لجنة للتحقيق في تجاوزاته و غلق مقر البلدية بالسلاسل الحديدية و الكادنة و شل نشاطها.
وهو نفس الأمر ببلديات بوحمامة و تاوزيانت، التي قام فيها السكان من المشاتي و التجمعات المجاورة، بتنظيم وقفة احتجاجية  للمطالبة بالتكفل بجملة من الانشغالات المطروحة و التي تتعلق على وجه الخصوص بالإطار المعيشي للمواطن.
فيما يلح سكان بوحمامة، على ضرورة محاسبة رئيس المجلس الشعبي البلدي و إيفاد لجنة للتحقيق في عدة تجاوزات، كما هو مبين على اللافتات التي حملها المحتجون و الذين طالبوا والي الولاية بالتدخل، قبل أن يتأزم الوضع أكثر بعد رفضهم التحاور مع المنتخبين و مع ممثلي الإدارة في كل البلديات المغضوب فيها على رؤسائها، مصرين على تنقل والي الولاية لطرح كل انشغالاتهم و مشاكلهم.
  ع. بوهلاله                                               

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com