الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما يبقى بعضها مغلقا


محلات تتحول  إلى فضاءات للقمار و الدروس الخصوصية بسكيكدة
تعرف  المحلات المهنية بولاية سكيكدة، وضعية جد مزرية سواء الشاغرة منها أو الموجودة قيد الاستغلال، بعد أن تحولت إلى أقسام لتقديم الدروس الخصوصية و مقاهي و فضاءات للقمار و لعبة الدومينو و مراقد، بينما تبقى المئات منها مهجورة و غير مستغلة أصبحت وكرا لمختلف الآفات الاجتماعية.
بالموازاة مع ذلك، تبقى فئة واسعة من الشباب و أصحاب الحرف، ينتظرون بفارغ الصبر توزيع المحلات، بما يسهم في إدماجهم في عالم الشغل.
و في جولة قادتنا عبر مختلف مدن و بلديات الولاية، وقفنا على الحالة المزرية لهذه المحلات، فببلدية الحروش مثلا، قام العديد من الشباب المستفيد من هذه المحلات، بإعادة كرائها لأشخاص آخرين بطريقة غير قانونية و الذين حولوها بدورهم عن طبيعة النشاط الذي أنشأت من أجله.
و قد لاحظنا بأن الكثير من المحلات تم تحويلها إلى أقسام للدروس الخصوصية و مراقد للبعض الآخر و استغلالها في أنشطة خارج الاختصاص، كما أن هناك من المحلات التي أنجزت منذ أزيد من 10 سنوات و بقيت شاغرة إلى حد الآن و الأخطر أنها أصبحت وكرا للمنحرفين و ممارسة مختلف الآفات الاجتماعية، كتلك الواقعة بقرب مركز التكوين المهني.
و الوضعية نفسها بقرية السعيد بوصبع، أين تتواجد العشرات من المحلات شاغرة و في وضعية كارثية تنتظر من يستغلها من الشباب البطال، الذي سبق و أن قدم مراسلات للسلطات المحلية من أجل توزيعها و استغلالها في نشاطهم الحرفي، لكن الوضع بقي عما هو عليه، كما هو الحال بعاصمة الولاية، أين تبقى العديد من المحلات شاغرة بحي مرج الذيب و تنتظر من يوزعها.
و كان الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب بالفرع الولائي في سكيكدة، قد اعترض على الإجراء الذي اتخذه رئي بلدية سيدي مزغيش و المتعلق بتحويل المحلات المهنية إلى مركز بريد و اعتبر قرار بمثابة تقويض و عائق لطموح الشباب في تجسيد مشاريعهم الاستثمارية في إطار أجهزة دعم و تشغيل الشباب و هو الإجراء الذي يخالف و يتعارض مع توجيهات السلطات العليا بتخصيص المحلات لفائدة الشباب البطال و أصحاب الشهادات و تقديم كل التسهيلات لتحقيق طموحهم في عالم الشغل.
كما سبق و أن كشف عن حالات استفادة شباب من محلات دون عقود بالعديد من البلديات، تحولت إلى مخمرات و أوكار للدعارة و مختلف الآفات الاجتماعية و اعتبر حينها بأن تحجج بعض المسؤولين بانعدام الرغبة لدى الشباب في استغلال هذه المحلات، لا أساس له من الصحة.
و كان والي الولاية في تصريح خلال دورة المجلس الشعبي الولائي، الأسبوع الفارط، قد رمى الكرة في مرمى رؤساء البلديات بخصوص المحلات المهنية، مبديا موافقته على أي إجراء يتخذونه لإعادة تنشيط هذه المحلات و وضعها حيز الخدمة من جديد و هذا في موضع إجابته على سؤال عضو بالمجلس على الوضعية المزرية التي تعرفها المحلات بمدن الولاية.
كمال واسطة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com