تواصل غلق مقر بلدية البلالة بأم البواقي للأسبوع الثالث
واصل، أمس، و للأسبوع الثالث على التوالي، عشرات المواطنين بمدينة البلالة بدائرة مسكيانة، احتجاجهم بغلق مقر البلدية، لمطالبة السلطات الولائية برحيل رئيس البلدية، الذي وجهوا له جملة من الاتهامات، أبرزها تحويل مشاريع تنموية نحو المناطق التي يقطنها مقربون منه، وفي المقابل حققت فرقة الدرك الوطني مع «المير» في الاتهامات الموجهة له بإشهار سلاحه الناري.
وتميز الأسبوع الثالث بمدينة البلالة، بالشلل الذي مس مجالات مختلفة، على غرار المؤسسة التربوية الوحيدة بالمدينة التي تحمل اسم الشهيد عبايدية محمد والتي احتج طاقمه التربوي نتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها تسيير المؤسسة، في ظل غياب المجلس البلدي.
و بين ممثلون عن المحتجين بأن المطعم المدرسي متوقف نتيجة لعدم التحاق أمينة المخزن بمنصبها، ما جعل نحو 200 تلميذا من دون وجبات غذائية طيلة 15 يوما، إضافة إلى عدم التحاق نحو 150 تلميذا من سكان عديد المشاتي بالمؤسسة، بسبب توقف حافلات النقل المدرسي عن العمل.
و أبدى المحتجون استعدادهم لتوفير مادة المازوت نظير عودة حافلات النقل المدرسي للعمل و بين المحتجون بأنه ليس من حق رئيس البلدية توقيف حافلات النقل المدرسي و معها توقيف خدمة الإطعام.
رئيس البلدية مهدي رزقي وفي تصريحه للنصر، بين بأن الوالي عقد جلسة عمل ضمت أعضاء المجلس البلدي وبحضوره رفقة مدير التنظيم و تبين حسبه من خلال الحوار الذي جرى، بأن بعض المنتخبين يقفون وراء تحريض المواطنين على الاحتجاج وغلق مقر البلدية، فحتى أشقاؤهم وأفراد عائلاتهم يتواجدون ضمن المحتجين.
و عن احتجاج الطاقم التربوي للمؤسسة التربوية، بين المتحدث بأن الممون هو الذي رفض التموين بحجة عدم تمكنه من سند التموين، مشيرا إلى أن الاحتجاج أحدث شللا بالمدينة، فالمياه انقطعت عن المدرسة و الخلل الكهربائي بها لم يتم إصلاحه.
و عن الشكوى التي حركت ضده و ضد ولده و ابنه، أضاف المتحدث، بأن المحتجين يستهدفونه هو شخصيا، ما جعلهم يحركون شكوى ضده فقط، مشيرا إلى أنه لم يشهر سلاحه ضدهم وعن الصورة الفوتوغرافية الملتقطة من طرف المحتجين، قال بأنها تظهر والده و بحوزته بندقية صيده و ابنه و بيده قضيب حديدي، مضيفا بأن الشكوى حركها 4 مواطنين من الذين يقودون المحتجين ويحرضون ضده.
أحمد ذيب