السبت 19 أكتوبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

الضواحي الشعبية بمدينة قالمة


شارع باب سكيكدة ينهار و مطالب بردم الانكسارات  
تحول شارع باب سكيكدة الشهير بمدينة قالمة، إلى ما يشبه المسلك الريفي و انتشرت به النفايات و الانكسارات و الحفر و أصبح السير فيه صعبا و مثيرا للقرف و فقد مكانته التاريخية كواحدة من البوابات الرئيسية التاريخية
للمدينة القديمة.  
 زادت الأشغال التي لا تنته على جانبي الطريق من تدهور الوضع أكثر و لم يعد هناك مقطع يصلح للسير من محيط المجموعة الولائية للدرك الوطني إلى شارع عنونة و توسعت الانكسارات أكثر تحت تأثير الفيضانات و تحولت إلى أخاديد تملؤها النفايات القادمة من سوق شارع التطوع و الأسواق المقابلة لصندوق “كازنوس” لتأمين العمال غير الأجراء، الذي اتخذ من إحدى زوايا شارع باب سكيكدة موقعا له، إلى جانب هياكل إدارية و سكنية أخرى خنقت الشارع الشهير و زادت الوضع تعقيدا.
و لم يتوقف سكان مدينة قالمة عن المطالبة بردم الحفر و الانكسارات على طول شارع باب سكيكدة و شوارع أخرى بالضواحي الشعبية، تحولت إلى خراب و أصبح من الصعب السير فيها و تساءل المحتجون عن تردي وضعية الطرقات بالمدينة و عن أسباب هذا الوضع المقلق، محملين شركات الإنجاز و بلدية قالمة مسؤولية انهيار شارع باب سكيكدة و شوارع أخرى، فقدت مواصفاتها الحضرية و شوهت جمال قالمة الذي أصبح من الماضي عبر مختلف الضواحي الشعبية الغارقة في الفوضى و النفايات و الظلام.
و استغرب سكان المدينة بقاء الحفر و الانكسارات مدة طويلة بعد نهاية أشغال مد الشبكات، مؤكدين على أن هذه الانكسارات تتوسع باستمرار و تعيق حركة السير و أضافوا بأن مركباتهم تتعرض لأضرار كبيرة على مدار الساعة و خاصة حافلات النقل الحضري و سيارات الأجرة المجبرة على عبور طرقات الضواحي المنهارة لتقديم الخدمات للزبائن.  
و يرى السكان، بأنه بإمكان بلدية قالمة ردم الحفر و الانكسارات بالخرسانة السوداء عبر كل طرقات و شارع المدينة في غضون أسبوع واحد لكنها لا تفعل و تزيد من معاناة السكان و زوار المدينة.  
و لم يعد السكان قادرين على الانتظار لأشهر و ربما لسنوات أخرى، حتى إطلاق مشاريع تعبيد طرقات المدينة، مؤكدين على أن الأولوية اليوم هي ردم الحفر و الانكسارات و رفع النفايات الموجودة فيها و غسل الشوارع القذرة و خاصة شارع باب سكيكدة، في انتظار برنامج التحسين الحضري المعلن عنه من طرف الولاية.                 فريد.غ             

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com