استقالة جماعية لهيكل التسيير الإداري لجامعة سوق اهراس
قدم، نهاية الأسبوع المنصرم، أعضاء هيكل تسيير إدارة جامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس، استقالة جماعية تحصلت النصر على نسخة منها.
هيكل التسيير الإداري للجامعة، يتكون من مدير الجامعة و نوابه الأربعة و الأمين العام و ثماني عمداء كليات و بعض المسؤولين الإداريين. و تأتي هذه الخطوة الأولى من نوعها ، بعد المسيرة التي نظمتها مجموعة من الأساتذة و الطلبة داخل الحرم الجامعي، وجهوا فيها اتهامات بالفساد لمدير الجامعة و أمينه العام.
و حسب بيان الاستقالة، فإن مجلس تسيير الإدارة المسير للجامعة، يعتبر هذه الاتهامات خطيرة و مغالطات من فئة قليلة من الأساتذة و بعض الموظفين و اتهام إدارة الجامعة بالفاسدين، تهم تمس بسمعة أعضاء الإدارة.
و وجه المستقيلون تهمهم لهيئات نقابية تنشط حسبهم بصفة غير قانونية، تم اتخاذ إجراءات قانونية ضدها، رغم أن الإدارة فتحت أبواب الحوار لمعالجة بعض القضايا، لكن لم يشفع المجهود الذي تقوم به إدارة الجامعة لدى هؤلاء و أمام هذه الوضعية و عندما وصل الحد إلى توجيه اتهامات بالفساد و استغلال الوضع الذي تمر به البلاد، فإن هيكل التسيير لا يجد من حل إلا تقديم استقالته الجماعية أمام استحالة العمل في مثل هذه الظروف.
من جهتنا حاولنا الاتصال ببعض الأساتذة المحتجين لمعرفة رأيهم، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، لتبقى جامعة سوق أهراس تعيش على صفيح ساخن و نحن نشرف على نهاية الموسم الجامعي، خاصة و أن الخطوة التي صدرت من أعلى هيئة في الجامعة، تعتبر الأولى من نوعها، لتبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة بمستجدات أخرى.
ف/غنام