أكدت مصالح الولاية مؤخرا أن المعبر الحدودي الجديد المنتهية الأشغال به بنسبة 100 % ،سيدخل الخدمة تزامنا و إعلان انطلاق موسم الاصطياف في غضون الأيام القليلة المقبلة ،ويعد هذا الصرح مطلبا للمتعاملين الاقتصاديين باعتباره معبرا تجاريا يخدم المنطقة .
و وعدت ذات المصالح أنه و بعد أن تأكدت من جاهزية المعبر الحدودي بدائرة الطالب العربي ، الذي يبعد عن وسط المدينة بنحو 80 كلم ، سيدخل حيز الخدمة مع إعلان عن الانطلاق الوطني لموسم الاصطياف ،مشيرة إلى أن مساحته شاسعة ،حيث يتربع على ما يفوق 05 هكتارات ،ويتوفر على كل المرافق اللازمة خدمة لمستعمليه و تسهيلا لعمل الجمارك في أداء مهامهم، بعيدا عن ضغط المسافرين خاصة خلال المواسم والعطل .
ويضم المعبر حسب ذات المصالح، مركزا للتوجيه السياحي من الجهتين سواء منطقة الدخول أو الخروج ،تشرف عليه المصالح الولائية وقطاع السياحة، خدمة للسياح بمختلف جنسياتهم القادمين للولاية ،من خلال توجيههم إلى مختلف الفنادق والمناطق و الطرق المسالك ،ناهيك عن المرافق التي تكون في خدمتهم، من جمارك و أمن أو المصالح المشتركة .
كما أكد عدد من المتعاملين التجاريين «للنصر» أن وضع المعبر الجديد حيز الخدمة ، و التفعيل الحقيقي لمختلف المصالح التي يضمها خاصة ما تعلق بشقها التجاري ، سيخدم حركة الاستيراد والتصدير خارج المحروقات و سيساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية حسبهم ، مطالبين بتذليل العراقيل القانونية التي تطرح على المستوى التونسي، و التي تواجه المصدرين الجزائريين في المعابر الحدودية، عند تصدير المواد الغذائية الزراعية، خاصة التي يشترك البلدان في إنتاجها .
كما أشار ذات المتحدثين أن المعبر سيخدم الطرف الأجنبي أكثر من المحلي ،ما لم يتم التدخل في أعلى مستوى بين البلدين لتذليل مختلف العراقيل القانونية في الحركة التجارية بين البلدين، التي يفرضها حسبهم الطرف التونسي عليهم كمصدرين.
تجدر الإشارة أن هناك معبرا حدوديا جديدا بحزوة التونسية انجز تزامنا و انطلاق أشغال معبر الوادي ، وقد وضع حيز الخدمة شهر مارس من السنة الماضية .
منصر البشير