مواطنون يغلقون مقر بلدية سيدي عبد العزيز بجيجل
أغلق، أمس، مواطنون مقر بلدية سيدي عبد العزيز بجيجل، مطالبين بحضور الوالي و التدخل العاجل من أجل التوزيع العادل للمشاريع التنموية عبر إقليم البلدية.
و أوضح محتجون للنصر، بأنهم قاموا بغلق مقر البلدية، بعد تأخر تجسيد الوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية التي وعدت بتخصيص مشاريع تنموية للبلدية الساحلية، مشيرين إلى وجود تهميش و إقصاء لبعض الأحياء، خصوصا بالجهة الغربية من البلدية، التي لم تستفد حسب المتحدثين من المشاريع في إطار البرنامج التأهيلي الممنوح، إذ لا تزال جل الطرقات في وضعية كارثية ، مع تأخر استلام شطر الطريق الغربي للبلدية، مشيرين إلى أن التهيئة الخارجية عبر الشوارع منعدمة و الذي انطلقت به الأشغال منذ فترة، كما تحدث المعنيون عن تراكم القمامة و تأخر رفعها من قبل الجهات الوصية.
و قال المشتكون، بأن الوضع الصحي بالبلدية متدهور، فمن غير المعقول حسبهم، ألا تتوفر البلدية على عيادة متعددة الخدمات تضمن المناوبة الليلية، في وقت تشهد المنطقة إقبالا للزوار و المصطافين فاق 100 ألف زائر و مقيم خلال موسم الاصطياف، حيث تتوفر البلدية على قاعة علاج متدهورة، رافقها الغياب التام لوسائل نقل المرضى، مشيرين إلى أن العديد من المرضى تفاقمت وضعياتهم جراء صعوبة نقلهم و تأخر تقديم الرعاية الصحية اللازمة. و أضاف المتحدثون، بأن المنطقة يتم الحديث عنها و الاهتمام بها خلال موسم الاصطياف فقط، أما باقي أيام السنة، فتعاني من التهميش، مجددين مطلب تدخل السلطات الولائية. كـ.طويل