شن عشرات السكان ببلدية الزيتونة 14 كلم عن القل غربي ولاية سكيكدة، أمس، حركة احتجاجية على خلفية أزمة العطش التي يعانون منها بانقطاع المياه عن حنفيات مساكنهم لأكثر من 10 أيام.
المحتجون قاموا بغلق مقر الجزائرية للمياه، ثم مقر البلدية بالسلاسل و الأقفال، مطالبين برحيل مدير مؤسسة توزيع المياه، الذي حملوه كامل المسؤولية وراء أزمة العطش التي يعانون منها.
و في اتصال بالنصر، أكد ممثلون عن السكان المحتجين، على أنه سبق إشعار المؤسسة بوصول مياه ملوثة إلى حنفيات مساكنهم، فيما انقطعت نهائيا في الفترة الأخيرة و أكدوا على أن توزيع المياه ببلدية الزيتونة التي تعد من أكبر المناطق تساقطا للأمطار في الجزائر، يكون مرة كل 10 أيام و طالبوا السلطات الولائية بالتدخل لحل الأزمة و إنهاء معاناة السكان.
للإشارة، فإن الاحتجاج استمر إلى ساعة متأخرة من مساء أمس، و عرقل السير الحسن لمصالح المواطنين ببقاء مقر البلدية مغلقا و حاولنا أخذ رأي رئيس بلدية الزيتونة في القضية، إلا أنه تعذر علينا ذلك بسبب بقاء هاتفه معلقا طيلة المحاولات المتكررة.
بوزيد مخبي