أعرب سكان العديد من الأحياء ببلدية الحروش بولاية سكيكدة، عن استيائهم من الانقطاع المفاجئ لمياه الشرب، و عدم احترام البرنامج المضبوط بتزويد قاطني التجمعات الحضرية السفلى لمرتين في الأسبوع.
السكان أكدوا للنصر بأن المياه كان من المفروض أن تصل حنفياتهم يوم الأربعاء الماضي، وفق البرنامج المعتاد، لكنهم تفاجأوا بانقطاعها منذ ذلك الحين، و هو ما أحدث حالة من الارتباك لدى العائلات، التي وجدت نفسها في أزمة كبيرة، سيما وأنها جاءت بالتزامن مع عشية عيد الأضحى.
و قد التلقينا بمجموعة من المواطنين وهم ينتظرون شاحنات الخواص لبيع المياه بحي 460 و 500 مسكن، حيث كانوا في حالة من الغضب، و أكدوا لنا بأنهم اضطروا إلى ترك العمل والبحث عن طريقة لاقتناء الماء، بينما ذكر آخرون بأنهم تنقلوا إلى أماكن بعيدة للبحث عن الصهاريج التي أصبحت ديكورا معتادا بشوارع مدينة الحروش.
وأبدى سكان الأحياء المتضررة استغرابهم لظهور الأزمة على مستوى التجمعات الحضرية فقط، بينما لم تمس بقية الأحياء السكنية بالجهة العلوية، متسائلين عن المقاييس التي تعتمدها مؤسسة الجزائرية للمياه لضبط برنامج التوزيع. وقد حاولنا الاتصال بالمؤسسة المذكورة لمعرفة ردها على انشغال السكان لكننا لم نتمكن من ذلك.
كمال واسطة