رصدت السلطات العمومية لولاية باتنة، ما قيمته 50 مليار سنتيم لإنجاز مشروع مصلحة للاستعجالات الطبية على مستوى حي بوزوران من أجل تخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي، في ظل التوسع العمراني وازدياد الكثافة السكانية، وهو المشروع الذي توقف قبل أن تتم عملية إعادة تقييمه لتستأنف به الأشغال، إذ يتوقع استلامه قبل نهاية السنة الجارية.
المشروع توليه السلطات العمومية أهمية كبيرة حيث سبق وأن أعطى الوالي تعليمات بضرورة رفع وتيرة الإنجاز نظرا لأهمية المرفق الصحي لتخفيف الضغط عن استعجالات المستشفى الجامعي بن فليس التهامي، و الذي يعرف توافدا من مختلف الأحياء وبلديات باتنة ناهيك عن الولايات المجاورة.
كما ينتظر القطاع الصحي بولاية باتنة أن يتدعم بالتوسعة الجديدة لعيادة التوليد الأم والطفل مريم بوعتورة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 60 سريرا إضافيا، وهو المشروع الذي رُصد له غلاف مالي يقدر بـ 10 مليار سنتيم، على أن لا تتعدى آجال الإنجاز سنة في انتظار الاستفادة من الغلاف المالي المخصص للتجهيز و المقدر بنحو 15 مليار سنتيم.
ويذكر، بأن عيادة التوليد بباتنة تعرف، على غرار استعجالات المستشفى الجامعي، ضغطا كبيرا تجاوز طاقة الاستيعاب بثلاث مرات، لدرجة افتراش الحوامل للأرض للوضع، حيث تستقبل عيادة مريم بوعتورة الحوامل من مختلف البلديات والولايات المجاورة.
وتعتزم السلطات التخلص نهائيا من هذا الضغط، بعد رصد الأغلفة المالية اللازمة لإعادة تهيئة المقرين القديمين غير المستغلين لمديرية المجاهدين وديوان الترقية والتسيير العقاري الواقعين بحي برج الغولة، وهما المقران المعول على استعمالهما.
يـاسين/ع