خصصت مديرية التربية لولاية باتنة بالتنسيق مع مديرية الصحة، تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، جناحا خاصا بالمستشفى الجامعي لفائدة التلاميذ المرضى بالمستشفى، حتى يتمكنوا من مواصلة تلقي الدروس و استدراكها حتى و هم بعيدون عن مقاعد الدراسة.
و حسبما كشف عنه مدير التربية، نهاية الأسبوع في ندوة صحفية، فإنه تم تسخير ثلاثة أساتذة على مدار الموسم الدراسي، لتدريس التلاميذ المرضى الماكثين بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي.
مدير التربية لولاية باتنة و في ندوة صحفية، كشف أيضا عن استرجاع قطاعه لمرفق الإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد، الذي كان تابعا بشكل مؤقت لقطاع التعليم العالي و كانت الإقامة مخصصة فيما مضى للطلبة الجامعيين الأجانب، حيث تم تحويلها إلى معهد وطني متخصص لمستخدمي التربية.
و أضاف مسؤول قطاع التربية، بأن المعهد صدر مرسوم إنشائه و هو يعد بمثابة مكسب للولاية و قال بأن المرفق التربوي الجديد يخضع لوصاية الوزارة لأشغال ترميم و صيانة، على أن يدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.
و كان مدير التربية لولاية باتنة، جمال بلقاضي، قد أكد على تحضير كافة الترتيبات لضمان دخول مدرسي جيد، حيث كشف عن منح ما نسبته 43.50 بالمائة من المنحة المدرسية بالقيمة المالية السابقة المقدرة بثلاثة آلاف دينار، مؤكدا على الشروع في إضافة ألفي دينار إضافية بعد قرار الحكومة برفعها إلى خمسة آلاف دينار، موضحا بأن التلاميذ المعوزين الذين لم يستفيدوا بعد، سيخصص لهم مباشرة مبلغ خمسة آلاف دج.
و بخصوص الكتاب المدرسي، أكد على توفيره وفق إحصائيات حاجة كل مؤسسة، على أن يتم رفع الحصة بالنسبة للمؤسسات التي تعرف تسجيلات إضافية للتلاميذ.
و في ذات السياق، كشف عن توزيع 9600 محفظة مدرسية بمختلف لوازمها للتلاميذ المعوزين بالتنسيق مع مصالح مديرية النشاط الاجتماعي، حيث تم تقسيمها بـ4800 محفظة على تلاميذ الطور الابتدائي و2400 خاصة بتلاميذ المتوسط و2400 لتلاميذ الطور الثانوي.
و أرجع مدير التربية تسجيل بعض النقائص في الإطعام و النقل، إلى اختلالات قد تحدث باعتبار أن المسؤولية مشتركة مع البلديات التي على عاتقها توفير الإطعام و النقل، مشيرا إلى توفير 290 حافلة لضمان تنقل التلاميذ بالقرى و المداشر نحو مؤسساتهم التربوية.
يـاسين عبوبو