تلاميذ يغلقون الوطني 100 و أولياء يمنعون أبناءهم من الدراسة
قام، أمس، أولياء التلاميذ بمتوسطة مرزقان محمد بقصر الصبيحي بأم البواقي، بالاحتجاج ومنع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، بسبب عديد المشاكل التي لم تجد لها مديرية التربية حلا، بالرغم من طرحها نهاية الموسم الدراسي المنقضي، فيما عاد تلاميذ مشتة الكانطولي بهنشير تومغني، للاحتجاج بسبب غياب حافلات النقل المدرسي ومعاناتهم في الالتحاق بمقاعد الدراسة. أولياء التلاميذ بمتوسطة مرزقان محمد، نددوا بعدم تدخل القائمين على مديرية التربية، للاستماع لانشغالاتهم المتعلقة بتحسين ظروف تمدرس فلذات أكبادهم والارتقاء بها نحو الأفضل، في ظل ما يجدونه يوميا من مشاق، على غرار مسألة الاكتظاظ الحاصل في الحجرات، أين يتجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد 43 تلميذا وهو ما يجعل التلاميذ أمام صعوبة كبيرة في تلقي الدروس.
إضافة إلى طرح قضية نقص عدد المساعدين التربويين و عدم تقديم المؤسسة لوجبات غذائية، بالرغم من انتهاء الأشغال بمطعم المؤسسة التربوية و تجهيزه و هدد الأولياء بتصعيد لهجة الاحتجاج في حال لم تجد الجهات الوصية حلا لمطالبهم العالقة.
و بهنشير تومغني، عاد تلاميذ مشتة الكانطولي للاحتجاج و غلق الطريق الوطني رقم 100 في شطره الرابط بعين كرشة باستعمال حقائبهم المدرسية، تنديدا بالصعوبات اليومية التي يجدونها للالتحاق بمقاعد دراستهم في المؤسسات التربوية المتواجدة بهنشير تومغني. و بين ممثلون عن التلاميذ المتمدرسين في طوري المتوسط والثانوي، بأنهم يضطرون لتوقيف حافلات نقل المسافرين في ساعات أولى لكل يوم، طلبا لنقلهم للمؤسسات التي يدرسون بها، مشيرين إلى أن السلطات المحلية بقيت عاجزة أمام مشاكلهم و بالرغم من توفر الحافلات على مستوى حظيرة البلدية، غير أن القائمين على تسيير شؤون المجلس البلدية، يتحججون في كل مرة بعدم توفر السائقين. من جهته أوضح عضو بالبلدية في ظل شغور منصب رئيس البلدية، الذي رسمت استقالته نهاية الأسبوع الماضي، بأن الحافلات متواجدة حقيقة بحظيرة البلدية، التي تضم حاليا 8 حافلات، غير أن البلدية تعرف عجزا في منصب السائقين، مبينا بأن السائق العامل حاليا يشتغل في إطار عقود الشبكة الاجتماعية.
أحمد ذيب