تجمع، أمس، العشرات من عمال مؤسسة الجزائرية للمياه بولاية بسكرة، أمام مقر المؤسسة، مطالبين بتحسين ظروف العمل ورحيل مدير الوحدة بسبب المشاكل والضغوطات اليومية، رافعين جملة من الشعارات المنددة بالتهميش والمطالبة بفتح تحقيق من قبل الجهات الوصية، خاصة ما تعلق بجانب الترقية.
المحتجون طالبوا المسؤولين بالتدخل العاجل، بعد وصولهم لطريق مسدود مع مدير الوحدة، زيادة على توتر العلاقة بينه وبين العمال على خلفية تجاوزه في استعمال سلطته كما قالوا وزرع الفتنة بين العمال والتهميش الممارس ضدهم .
و شددوا على ضرورة الاستفادة من حق الترقية خاصة للذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة ومنح العمال حقوق التكليف بمهمة في إطار القانون المعمول به ومنح الأولوية في العمل لأبناء العمال المتعاقدين، بالنظر للخدمات الكبيرة التي قدموها للمؤسسة على مدار سنوات عملهم في مناصب مختلفة.
كما طالبوا بوضع حد «للتجاوزات والمخالفات المرتكبة من طرف المدير» في حق العمال، رغم مطالبهم المتكررة والتي لم تلق كما قالوا أي تجاوب، مما اضطرهم لتنظيم وقفة احتجاجية لإشعار الجهات المختصة بحجم مشاكلهم، معبرين عن تذمرهم الشديد جراء تعدد مشاكلهم و الضغوطات التي يتعرضون لها بشكل يومي أثناء ممارستهم لمهامهم بالوحدة.
مدير الوحدة أكد في اتصال بالنصر، على أن مصالحه لم تتلق أية شكوى من قبل العمال المحتجين، مشيرا إلى أن دوافع بعضهم معروفة و هي المساس بالسير الحسن للمؤسسة التي تسهر على تقديم خدماتها للمواطن و تلبية حاجياته اليومية .
ع/بوسنة