مخاوف من غازات منبعثة من محطة صرف
يطالب سكان حي «العواشير» ببلدية الرباح جنوب ولاية الوادي، السلطات المحلية، بإيجاد حل لمشكل انبعاثات غاز «كبريتيد الهيدروجين» السام من محطة الصرف الصحي رقم 1 بحيهم و الذي يهدد الصحة العمومية بالجهة، ناهيك عن مشكل تواجد عدد من الإسطبلات بذات الحي، ما بات يؤرق الساكنة بالروائح الكريهة المنبعثة منها.
و قال عدد من سكان الحي “للنصر”، بأن الروائح الكريهة تصدر من المحطة، منذ مدة، منتشرة في كامل أرجاء الحي، متسببة في انتشار كبير لأمراض الحساسية في العينين و الجهاز التنفسي، خاصة لدى الأطفال الصغار و كبار السن ضعيفي المناعة، ناهيك عن انتشار الغثيان لدى الكثير من المواطنين، خاصة القريبين من محطة الضخ.
كما دعوا المصالح المعنية، لضرورة إصلاح مختلف الأعطاب الخاصة بالمضخات المتواجدة داخل المحطة و جهازي التحكم الالكتروني و الإنذار، مشيرين إلى أنهم و في مرات عدة، تسللوا بداخلها أين وجدوا كل هذه الأجهزة إما متوقفة أو معطلة، مؤكدين على أن تسرب الغازات السامة المنبعثة، يتسبب فيها نزول مستوى الماء عند رأس أنبوب مخرج هذه الغازات، منوهين بأهمية التغطية الكلية للخزانات الأرضية بشباك ذو مسماة صغيرة، لتجنب تكاثر الحشرات خاصة البعوض.
في ذات السياق، أشار المعنيون إلى مشكل الروائح الكريهة المنبعثة من إسطبلات تربية الماشية قرب النسيج العمراني، مطالبين المصالح المحلية بإيجاد حل لعدد من الموالين و إبعاد أماكن تربية الحيوان من الوسط العمراني، لما تسببه من أضرار على الصحة العمومية و الروائح الكريهة التي يتنفسها المواطن و لم يسلم منها حتى المصلون داخل المسجد، لوقوعها على بعد أمتار منه.
تجدر الإشارة، إلى أن سكان الحي، قدموا “للنصر” عددا من المراسلات التي وجهت لمختلف المسؤولين المتعاقبين على البلدية و الدائرة، موقعة من طرف العشرات من المواطنين.
منصر البشير