دقت جمعية اليد في اليد بقرية طاقة رأس العين ببلدية سريانة غربي ولاية باتنة ناقوس الخطر من انهيار جدران آيلة للسقوط لمسكن وظيفي مهمل بمدرسة الشهيد العايب منصور، وحذَرت الجمعية من تكرر سيناريو انهيار جدران على تلاميذ بسطيف مناشدة السلطات المحلية التدخل لتفادي وقوع كارثة وكذا التكفل بانشغالات أخرى لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ.
جمعية اليد في اليد وفي مراسلة لها لسلطات بلدية سريانة أكدت بأن مدرسة العايب منصور تفتقد لعديد الضروريات التي تسمح بتمدرس التلاميذ في ظروف ملائمة وتأسفت الجمعية لبقاء الانشغالات مطروحة مع بداية الموسم الدراسي الجديد وحذرت بصفة خاصة من وقوع حوادث من جراء انهيار جدران مسكن وظيفي مهمل واستعجلت التكفل بمطالب عالقة.
الجمعية وفي مراسلتها أكدت على ضرورة الإسراع بمشروع ربط المدرسة بالغاز الطبيعي قبل حلول الشتاء لضمان توفير التدفئة والتخلص من معاناة البرودة الشديدة التي تمتاز بها المنطقة وكان يعاني منها التلاميذ داخل الأقسام بسبب الأعطاب التي تطال المدافئ التي تشتغل بمادة المازوت، وطالبت الجمعية التي تعنى بانشغالات التكافل الاجتماعي والتنمية بتهيئة فناء المدرسة بعد التدهور التام لوضعيته حتى يتسنى للتلاميذ ممارسة الرياضة.
وطالبت الجمعية بتوفير النقل لتلاميذ التجمع السكني «البصاج» الواقع على جانب الطريق الوطني 75 لإنهاء معاناتهم في التنقل يوميا سيرا على الأقدام لمسافات طويلة للالتحاق بمقاعد الدراسة وأشارت الجمعية للخطر المحدق بهم في قطع الطريق الوطني يوميا خاصة وأن الطريق الرابط بين باتنة وسطيف يشهد حركية مرورية والإفراط في السرعة من أصحاب المركبات، ومن بين الانشغالات تهيئة طريق مختصر يربط المدرسة بالقرية السفلى.
وأكدت الجمعية على ضرورة هدم المسكن الوظيفي الآيل للانهيار بالمدرسة بسبب التشققات في وقت يمر به التلاميذ يوميا بجوار الجدران المهددة بالسقوط، ما يجعلهم عرضة لخطر انهيار الجدران على رؤوسهم.
من جهتنا حاولنا الاتصال برئيس بلدية سريانة عديد المرات لمعرفة موقف البلدية من الانشغالات التي تطرحها جمعية اليد في اليد بقرية الطاقة، لكن تعذر علينا ذلك.
يـاسين عبوبو