تدعمت الحظيرة الفندقية بميلة، أمس السبت، بمرفق جديد يتمثل في فندق من صنف أربعة نجوم، يضم 72 غرفة، تم انجازه بوسط عاصمة الولاية و يتربع على مساحة تتجاوز 1140 مترا مربعا.
و بإمكان هذا المشروع المنجز من قبل أحد المستثمرين الخواص و الذي أعطى والي الولاية إشارة دخوله الخدمة الفعلية، أن ينهي تبعية ميلة للولايات المجاورة في إيواء ضيوفها بمناسبة مختلف التظاهرات أو زيارات العمل و السياحة التي يقومون بها لميلة، و ذلك بالنظر لمختلف الأجنحة ذات المستوى العالي التي يتوفر عليها المرفق.
و اعترف الوالي بهذه المناسبة، بالضعف المسجل في هذا الجانب، بالنظر لعدد الأسرة التي تتوفر عليها الولاية و التي هي في حدود 600 سرير فقط، لكنه استدرك بأن هذا المرفق سيكون فاتحة خير لميلة و مركز استقطاب للزوار و المستثمرين الراغبين في انجاز مشاريع سياحية أو في القطاعات الأخرى، ضاربا الموعد بعد سنتين قادمتين، حينما ستظهر ثمار المشاريع الاستثمارية التي تمت الموافقة عليها و مرافقة أصحابها، مشيرا في السياق، إلى أن ميلة و إن كانت فلاحية بامتياز، فإنها تمتلك في نفس الوقت، مسلكا سياحيا ومعالم تاريخية وطبيعية مستقطبة لمختلف فئات الناس وتوجهاتهم.
إبراهيم شليغم