سطو على محلات و محاولة اقتحام مكتب بريدي يثير المخاوف
شهدت بلدية أولاد يحيى خدروش بأعالي ولاية جيجل، مؤخرا، عدة عمليات سطو على محلات تجارية و محاولة اقتحام المكتب البريدي الوحيد بالمنطقة، ما جعل مواطنين يدقون ناقوس الخطر و يطالبون بضرورة الإسراع في تجسيد مشروع مقر أمني.
و تحدث مواطنون عن ظهور مشاكل عديدة من قبل مجموعة شباب منحرفين يهددون السكينة بالمنطقة،حيث شهدت المنطقة خلال الأسبوعين الفارطين، عدة عمليات سرقة، مست محلين تجاريين و منزلا، كما سجلت الأسبوع الفارط، محاولة لاقتحام المكتب البريدي ليلا، لولا جهاز الإنذار الذي أثار الرعب في نفوس اللصوص الذين لاذوا بالفرار و قد تركت الحادثة هلعا وسط المواطنين، خصوصا القاطنين بجوار المكتب، مشيرين إلى أن اللصوص وصلت بهم الجرأة إلى حد استهداف إدارات توجد بها أجهزة مراقبة و حراس، ما يعني، حسب المتحدثين، أن الوضعية جد خطيرة و تتطلب تدخلا عاجلا.
كما ذكر المعنيون، أن عمليات السرقة تمت في وقت متقارب و مست المحلات تحت طائلة الكسر، مشيرين إلى أن حالات السطو كانت متوقعة بسبب نقص التغطية الأمنية، و رافقها ظهور مجموعات من المنحرفين أضحت تهدد سكينة المواطنين.
و يشهد محيط الثانوية منذ بداية الموسم الدراسي، وقوع مناوشات و شجارات بين شباب و تلاميذ، ما جعل بعض أولياء التلاميذ يرافقون أبناءهم للثانوية.
و قد جدد المتحدثون مطلبهم بضرورة فتح مقر أمني بالمنطقة الجبلية و القبض على المتسببين في إحداث حالة من الهلع و الخوف وسط العائلات و أصحاب المحلات، الذين لجؤوا، مؤخرا، للمبيت داخل محلاتهم التجارية.
كـ.طويل