نقص المادة الأولية يحدث تذبذبا في توزيع حليب الأكياس بباتنة
اشتكى مواطنون بولاية باتنة، نهاية الأسبوع، من تذبذب في توزيع حليب الأكياس، سواء العادي المقنن بـ 25 دج، أو حليب البقر و اصطدم الكثير بانعدام الحليب عبر المحلات التجارية و نقاط البيع.
و هو ما وقفت عليه النصر ميدانيا، حيث أرجع أصحاب المحلات التذبذب إلى قلة الكمية التي قام الموزعون بتوفيرها على عكس العادة و قال البعض، بأن موزعين لجؤوا لجلب الحليب من ولاية سطيف، بسبب التذبذب الذي تم تسجيله بملبنة الأوراس بباتنة و التي تمون عدة ولايات شرقية.
و في الوقت الذي أرجع فيه الموزعون ندرة حليب الأكياس إلى التذبذب على مستوى وحدة الإنتاج، أبدى المواطنون استياءهم و برزت مظاهر التهافت، حيث كانت الكميات التي تصل، يتم اقتناؤها عند بزوغ الفجر و أثارت الندرة المفاجئة، تساؤلات وسط المستهلكين، كما أثارت أيضا مخاوفهم من استمرار الأزمة و طالبوا بتوفير الكميات اللازمة لسد الاحتياجات، خاصة و أن مادة الحليب من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك.
من جهتنا طرحنا الانشغال على مدير وحدة إنتاج الحليب و مشتقاته الأوراس بباتنة و أوضح بأن ما حدث عبارة عن تذبذب نتج عن قلة إنتاج لمدة يومين على غير العادة، بسبب نقص في المادة الأولية التي نفدت نتيجة للطلب.
و طمأن ذات المسؤول بعودة الإنتاج إلى سابق عهده، بعد تجاوز الأزمة بفضل اقتناء 40 طنا من المادة الأولية من المصنع التابع للمجمع بولاية عنابة، مشيرا إلى بلوغ الإنتاج ما يقارب 500 ألف لتر يوميا، توزع عبر ست ولايات شرقية هي ورقلة، وادي سوف، خنشلة، بسكرة و جزء من ولاية تبسة، إضافة إلى ولاية باتنة.
و أكد المسؤول على عودة الإنتاج إلى طبيعته، بتوفير حليب الأكياس بالكميات التي تغطي الحاجة.
ياسين عبوبو