نظم، أول أمس الخميس، فلاحون بعين الدفلى، مسيرة داعمة للانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر، وعبروا عن رفضهم الشديد لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلد تحت أي ذريعة.
وسار هؤلاء الفلاحون، الذين انضم إليهم مواطنون و ممثلون عن الحركة الجمعوية، حاملين الراية الوطنية، وهم يهتفون بشعارات وطنية، من القاعة المتعددة الرياضات، «عبد القادر حمود»، وصولا إلى ساحة الشهداء بوسط المدينة.
وأبرزوا في انسجام تام أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة معتبرين إياها، بمثابة الحل الأمثل لخروج البلاد من الأزمة التي تواجهها، وقد هتفوا «الجيش الشعب، خاوة خاوة»، كما اغتنموا الفرصة ليشيدوا بالدور الذي تلعبه المؤسسة العسكرية، مشيرين إلى أن الجيش الوطني الشعبي، هو الذي يضمن وحدة واستقرار البلاد.
وفي تدخل له بالمناسبة، دعا رئيس غرفة الفلاحة لعين الدفلى، الحاج جعلالي، سكان الولاية إلى الإقبال الكبير، على مكاتب الاقتراع في 12 ديسمبر، لإعطاء صوت للمترشح، الذي يرونه الأجدر و القادر على قيادة البلاد في هذا الظرف الخاص و الصعب.
كما أشاد ذات المتدخل بجهود الجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن حدود البلاد والحفاظ على سكينة المواطنين، مستنكرا كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، قائلا «هناك شباب جنود لم يروا عائلاتهم لأكثر من ستة أشهر، لأنهم يقومون بمهمة نبيلة للدفاع عن هذه البلاد، و هو ما يعكس درجة التضحية التي يتحلى بها جنودنا، و هو واحد من الأسباب التي تدفعنا إلى دعم و تشجيع العمل الذي تقوم به المؤسسة العسكرية».