أثار قرار رفض رئيس دائرة سكيكدة المصادقة على مداولات مشاريع تنموية برمجتها البلدية، حفيظة رئيس البلدية بالنيابة و اعتبر الأخير في بيان نشره على الصفحة الرسمية لبلدية سكيكدة، أن القرار سيؤدي إلى تأخير تنفيذ هذه المشاريع التنموية.
و جاء في البيان، أن رئيس البلدية بالنيابة، لم يتقبل الأمر و قرر إرسال تظلم إلى والي الولاية، رغم أن مداولات المشاريع حظيت بمصادقة أغلبية أعضاء المجلس البلدي و لم يحصل أي خلاف بشأنها.
و تتضمن هذه المشاريع التي تم رفضها و عدم المصادقة عليها، تعبيد الطريق الرابط بين حي الأمل وصولا إلى ساحة الشهداء مرورا بشارع بشير بوقادوم و كذا الطريق بين حي الممرات و ساحة أول نوفمبر، مرورا بشارع ديدوش مراد، وصولا إلى حي الأقواس، بالإضافة إلى مشاريع أخرى خاصة بشق الطرقات و إيصال المياه الصالحة للشرب بالعديد من أحياء المدينة و تهيئة بعض الأحياء السكنية.
و أضاف المعني في البيان، أن المجلس البلدي بات يعيش ضغوطات كبيرة، بسبب توافد المواطنين للاحتجاج على التأخر في تنفيذ المشاريع المذكورة.
و على هذا الأساس، أكد المسؤول ذاته، على أنه سيقوم إرسال تظلم إداري إلى السلطات الولائية، طبقا للمادة 61 من القانون البلدي الذي، يجيز لرئيس البلدية رفع تظلم إداري لوالي الولاية، على اعتبار أن المداولات سليمة الإجراءات شكلا و موضوعا، وفقا لقانون البلدية و المرسوم التنفيذي المتعلق بالنظام الداخلي للمجلس.
و قد حاولنا الاتصال برئيس الدائرة لأخذ موقفه من هذه القضية، لكن قيل لنا أنه غائب عن مكتبه منذ الأربعاء الفارط.
كمال واسطة