يطالب سكان مشاتي بلدية وادي الزيتون الجبلية بولاية الطارف، بإدراجهم للاستفادة من السكن الريفي، للحد من النزوح الجماعي للعائلات نحو الوسط الحضري.
و اشتكى السكان في اتصال مع «النصر «، من ضعف حصص السكن الريفي المخصصة لهم، مقابل تردي ظروفهم الاجتماعية و أزمة السكن الخانقة التي يقبعون فيها، خاصة بالنسبة لقاطني الأكواخ الهشة و القصديرية، داعين إلى تكريس العدالة و النزاهة حسبهم، في توزيع إعانات الدولة الخاصة بالبناء الريفي، حتى تذهب هذه المساعدات لمن هم بحاجة ماسة لها وفق الأولوية و الشروط المطلوبة في الاستفادة.
كما أثار السكان جملة من الانشغالات اليومية التي نغصت عليهم معيشتهم حسبهم وتخص تدهور الإطار الحياتي من جميع الجوانب و العزلة الخانقة، متحدثين عن اهتراء الطرقات و المسالك، انعدام الإنارة العمومية، انعدام الربط بشبكات الصرف و النقص الحاد في التزود بالمياه الشروب و تفشي البطالة و غياب الخدمات الصحية، علاوة على نقص وسائل النقل و كذا النقص الكبير المسجل في الري الفلاحي و النقل المدرسي.. و غيرها من المشاكل الأخرى التي ناشدوا السلطات المحلية للتدخل والتكفل العاجل بها، لإنهاء معاناتهم و فك العزلة عنهم، على حد قولهم.
و أوضحت البلدية، بأن حصص البناء الريفي تم توزيعها بكل شفافية و مست مختلف القرى و المشاتي، غير أن تزايد الطلب على هذا النمط السكني مقابل ضعف العرض، حال دون الاستجابة لكل الطلبات، في حين أن الانشغالات الأخرى المطروحة، قد تم التكفل ببعضها كالمياه الشروب، تعبيد الطرقات و التهيئة و أخرى أدرجت ضمن البرنامج القطاعي للولاية، من خلال تدخل القطاعات المحلية لمعالجة النقائص المطروحة، حسب الأولويات.
نوري.ح