ناشدت جمعيات المجتمع المدني ببلدية صالح بوالشعور والي ولاية سكيكدة ،التدخل لإنهاء حالة الشغور بالمجلس الشعبي البلدي، و هي الوضعية التي نجمت عن التعديل الذي أجراه «المير» مؤخرا بفصل أعضاء من حزب التجمع الديمقراطي وعهد 54 وتعويضهم بأعضاء من كتلة الأفلان.
الجمعيات ذكرت في رسالة ممضاة ممن طرف 8 جمعيات أحياء بمدينة صالح بوالشعور تسلمت النصر نسخة منها، بأن السكان كانوا يأملون أن يعود التغيير الذي طرأ على تشكيلة المجلس بالإيجاب على وتيرة التنمية وتلبية انشغالات المواطنين بعد عامين من الجمود والركود الذي طبع المدينة على مختلف الأصعدة، وفق ما جاء في الرسالة.
و ذكرت الرسالة الموجة لوالي سكيكدة أنه كلما تقدمت جمعيات الأحياء إلى البلدية بخصوص مشاكل السكان إلا واصطدموا بعدم وجود الهيئة التنفيذية التي بإمكانها النظر في انشغالاتهم والاستجابة إليها، وفي كل مرة تقدم لهم نفس الحجج بكون المداولة الخاصة بتعديل الهيئة التنفيذية لم تصادق عليها الوصاية، وهم في انتظار مقررات التعيين في مناصبهم الجديدة منذ أزيد من شهرين، ما جعل المشاكل تتفاقم من يوم لآخر خاصة فيما يتعلق بالنظافة ومياه الشرب والإنارة في القرى النائية.
وقد علمنا بأن مداولة التعديل تم إرسالها إلى مديرية التنظيم والشؤون العامة ومنها إلى والي الولاية للنظر فيها.
كمال واسطة