طرح صبيحة أمس، سكان يقطنون ببلدية عين ولمان بولاية سطيف، عدة مطالب تنموية، وكذا انشغالات تتمحور أساسا حول ضرورة تجديد وفتح الملاعب الجوارية، أما رئيس البلدية فذكر أن مصالحه تعمل وفقا للإمكانات المتاحة، كما تطلق المشاريع حسب للأولوية.
وقد قام بعض السكان بغلق مفترق الطرق الواقع بالطريق الولائي رقم 28 الرابط بين سطيف والمسيلة، بالقرب من مقر المجلس الشعبي البلدي، من أجل توفير مناصب عمل للشباب البطّال و إقامة استثمارات بالمنطقة، فيما عبّر آخرون عن انشغالات تنموية، على غرار القاطنين بتجزئة 583 مسكنا، والذين طالبوا بتعبيد طرقات الحي التي تدهورت بشكل كبير، حيث تغمرها الأوحال شتاء والغبار صيفا، مؤكدين بأن وعود البلدية طال أمدها، تحت مبرر أن تأخر الأشغال يعود لانتظار تجديد بعض الشبكات على غرار المياه والصرف الصحي، كما طالب المعنيون برفع القمامة في المواعيد المخصصة لذلك، لاسيما بالأحياء الكبرى والتجمعات السكنية.
من جهة أخرى، عبّر سكان منطقة الفريقات والقرى المجاورة لها على غرار لكوانة، شقاعرة و الكرمة، و التابعة لبلدية عين ولمان، عن انشغالات تنموية، حيث طالبوا برصد اعتمادات مالية من أجل تعبيد الطرقات والتهيئة الحضرية، مؤكدين أن تدهورها و اهتراءها، أديا إلى عزوف الناقلين الخواص عن العمل على خط الفريقات - عين ولمان، كما طرحوا انشغالات أخرى تتمثل في تعميم شبكة الصرف الصحي وتجديدها، وإصلاح الإنارة العمومية.
إلى جانب ذلك، أكد مواطنون آخرون على أهمية ترقية الخدمات الصحية المقدمة بالمدينة، من خلال توفير أخصائية في أمراض النساء والتوليد على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف، على اعتبار أن مصلحة الولادة، تعتبر قبلة للعشرات من النساء الوافدات يوميا من البلديات المجاورة الواقعة بالمنطقة الجنوبية، حيث يضطررن للتنقل إلى مستشفى الأم والطفل بمدينة سطيف، على بعد أزيد من 40 كيلومترا أو مستشفى رأس الوادي بولاية برج بوعريرج المحاذية.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين ولمان، يوسف بلمداني، و في رده على المحتجين، عبّر عن استعداده لاستقبالهم بمكتبه أو أي مواطن يرغب في طرح انشغالاته، مشيرا إلى أن مصالحه تعمل وفقا للإمكانات المتاحة، كما أنها تطلق المشاريع التنموية حسب للأولوية وبمختلف الأحياء والتجمعات السكانية.
ر.ت