احتج طالبو السكن الريفي ببلديتي الشرفة و العلمة، أمس، أمام مقري البلدية، للمطالبة بالإفراج عن الحصتين المنتظر توزيعهما في الأيام المقبلة، لإنهاء معاناتهم.
المحتجون طالبوا وفق تصريحات ممثلين عنهم بحصص إضافية للسكن الريفي كون 50 سكنا ريفيا لكل بلدية غير كافية، مقارنة بعدد الطلبات، بالإضافة إلى وجود مشكل في توفير الوعاء العقاري يكون قريبا من التجمع السكني، لتسهيل الربط بشبكات الطاقة والماء.
من جهتهم محتجون ببلدية العلمة، أكدوا بأن المشروع الذي استفادت منه البلدية سنة 2010 والمقدر بـ 390 مسكنا اجتماعيا لم يوزع بعد، والأشغال به متأخرة جدا، بسبب عجز المقاولة على إتمام الأشغال في الآجال المحددة، ما جعل الورشة متوقفة منذ قرابة عامين، مطالبين والي الولاية الجديد بالتدخل لإتمام المشروع ومنح حصة إضافية من الريفي.
من جهتهم استعجل طالبو سكن ببلدية الشرفة البلدية للإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 50 إعانة ريفية، بقيت حبيسة الأدراج، حسب تصريح ممثلين عنهم للنصر.
وحسب مصادر منتخبة بالبلدية، يرجع سبب تأخر الاعلان عن القائمة، إلى انتظار تجسيد المشروع بمنطقة عزيزي أحمد، كون بلدية الشرفة مركز تفتقر للأوعية العقارية.
حسين دريدح