دعت بلدية قالمة، تجار سوق شارع التطوع، للحد من احتلال الأرصفة و الطرقات و ممرات الراجلين و العودة إلى المربعات المخصصة لهم داخل السوق و وضع حد لمظاهر الفوضى و تردي المحيط البيئي لأكبر سوق بالمدينة.
و قالت بأنها ستتخذ إجراءات عقابية في حق التجار المتعنتين الذين يواصلون احتلال الطريق العام و ممرات الزبائن و إغراق السوق بالنفايات.
و قد تحول سوق شارع التطوع بمدينة قالمة في السنوات الأخيرة، إلى بؤرة للفوضى و الأوساخ بقلب المدينة و وصل الوضع إلى التضييق على حركة سير السيارات على الشارع المزدوج الذي يمر وسط السوق و إغراق الفضاء التجاري الواسع بأكوام من النفايات، أقعدت فرق النظافة و شكلت لهم متاعب كبيرة على مدار السنة تقريبا.
و قد تصاعدت الأصوات المطالبة بإعادة النظر في هندسة السوق و إخراج التجار الفوضويين منه و التفكير في موقع بديل لتطهير المنطقة العمرانية الكبيرة من الفوضى و المخاطر الصحية و البيئية المحدقة بها.
و لحد الآن لم تتمكن بلدية قالمة من التحكم في السوق الكبير الواقع في قلب المدينة و لم يبق لها سوى خيار تشديد الرقابة و الحد من الفوضى السائدة منذ سنوات طويلة.
فريد.غ
