الوالي حمَّل مسؤولين سابقين تجميد مشاريع هيكلية

241 طعنا في قائمة 1421 سكنا بباتنة
أحصت لجنة دراسة طعون قوائم السكن الاجتماعي، التي يترأسها الوالي، 241 طعنا في قائمة 1421 مستفيدا، المعلن عنها شهر جوان من السنة الماضية، حيث أعلن والي باتنة، توفيق مزهود، على هامش معاينته لمشاريع تنموية ببلديتي أريس و تيغانمين، نهاية الأسبوع المنقضي، عن الشروع في دراسة الطعون، كاشفا عن بلوغها 241 و طمأن في ذات السياق، بأن الطعون لا يتم أخذها بعين الاعتبار و إلغاء الاستفادة، إلا إن كان الطعن مؤسسا على القوانين المحددة للاستفادة من السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي.
و أكد والي باتنة، على الشروع في دراسة الطعون بالموازاة مع استئناف و بعث المشاريع المتوقفة بورشات السكن الاجتماعي المعنية بالتوزيع، بعد الإفراج عن قوائمها سابقا وقال المسؤول، بأن أخذ الطعون بعين الاعتبار، قائم بالأساس على المعايير المحددة للاستفادة، منها بالخصوص عدم حيازة المستفيد على ممتلكات و عقارات و عدم تجاوز دخله الشهري 24 ألف دج و أن كون مقيما، و فيما عدا الشروط المحددة للاستفادة، طمأن الوالي المستفيدين بعدم إقصاء المطعون فيه.
و كان الوالي خلال خرجته إلى بلديتي أريس و تيغانمين، قد وقف على مشاريع سكنية أنهيت بها الأشغال، غير أنها لا تتوفر على المرافق العمومية، خاصة التربوية منها، ما جعل المستفيدين و المكتتبين ضمن الصيغ السكنية المختلفة بالمجمع الجديد ببوصالح، يطالبون بإنجاز المرافق لتسهيل الحياة بداخل المجمعات السكنية الجديدة، دون التنقل اليومي على مسافات بعيدة، كما طالب المواطنون بمشاريع التحسين الحضري، خاصة بالتجمعات الريفية.
و ناهيك عن قطاع السكن، فقد تخلل برنامج زيارة الوالي أيضا، معاينة محطة تصفية المياه المستعملة المنجزة ببلدية تيغانمين و التي دخلت حيز الخدمة قبل سنة، حيث ثمن المواطنون و خاصة الفلاحون، تخفيف المحطة من حدة التلوث التي يعرفها إغزر أملال (الوادي الأبيض) و كان الوالي بدوره قد وعد بتوسيع طاقتها لرفع كمية المياه المصفاة من جهة و الاستغناء عن الاستغلال المفرط للمياه الجوفية.
و في تصريح صحفي للمسؤول الأول للهيئة التنفيذية، بخصوص رفع التجميد عن مشاريع هيكلية كبرى، على غرار الترامواي و المستشفى و الملعب، فأشار الوالي إلى تحمل مسؤولين سابقين للتفريط في انطلاق المشاريع في حينها، نظرا لتسجيل الدولة، حسب تصريحه، لتلك المشاريع و عدم التكفل على المستوى المحلي بانطلاقها في آجالها آنذاك، قبل أن يطالها التجميد. 

    يـاسين عبوبو