توقف أشغال 80 سكنا ريفيا منذ سنتين
تساءل عشرات السكان بقرية فيدسوار بمدينة أم البواقي، الأسبوع المنقضي، عن مصير الحصة السكنية الريفية التي تضم 80 سكنا والتي برمجت بالقرية قبل نحو سنتين، دون أن يتم تجسيدها، مطالبين السلطات المحلية بتسريع إجراءات تجسيد الحصة السكنية، إلى جانب الإسراع في إتمام مشروع ربط القرية بقنوات الماء الشروب، لوضع حد لأزمة المياه الشروب التي يتخبط فيها السكان.
ممثلون عن سكان القرية، أوضحوا للنصر بأن المطلب الأساسي الذي يطالبون السلطات الولائية بتجسيده في أقرب الآجال، يتعلق بحصة 80 سكنا ريفيا، التي استفادت منها القرية قبل نحو سنتين، غير أنها تبقى مجرد وعود دون أن تجسد على أرض الواقع.
و بين من تحدث إلينا من السكان، بأنه تم اختيار أرضية لتوطين الحصة السكنية، قبل أن تتوقف بعدها الإجراءات الإدارية، بحجة الكوابل الكهربائية التي تمر فوق الأرضية التي اختيرت.
من جهة أخرى، عرج السكان على وضعية قنوات الصرف الصحي، التي تعرف تسربا نتيجة لانفجار القنوات في بعض المحاور و يؤدي ذلك في كل مرة إلى تراكم مياه الصرف وسط القرية مقابل الطريق الرئيسي، ناهيك عن تراكم النفايات و الأوساخ التي لا ترفع بحسب السكان لفترات طويلة و التي تؤدي إلى انتشار الكلاب المتشردة بالقرية، التي لا تبعد عن مركز مدينة أم البواقي سوى بـ5 كلم، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية وسط القرية، التي تضم أزيد من 200 عائلة، كما طالب السكان بتسريع مشروع تدعيم القرية بالمياه الشروب، في ظل العجز الحاصل في التزود بهذه المادة الحيوية.
و أوضح سكان القرية، بأنهم وقفوا على تضارب في تصريحات السلطات المحلية، بخصوص حصة السكنات الريفية، فرئيس الدائرة أوضح في تصريحه لهم، بأنه ينتظر مراسلة مدير السكن، أما مدير السكن، فأشار إلى أنه ينتظر مراسلة شركة الكهرباء بخصوص وضعية الكوابل الكهربائية التي تمر فوق الأرضية التي تم اختيارها.
و بخصوص قنوات الصرف الصحي، فقد أشارت السلطات المحلية، إلى أنها ستراسل الجهات المختصة، أما في ما يتعلق بمشروع تدعيم القرية بالمياه الشروب، فتحدث ممثلو السكان مع السلطات المحلية، التي طمأنتهم بأن المشروع موجه للقرية و سكناتها قادما من مدينة أم البواقي.
أحمد ذيب