حذرت لجنة مختصة من الحماية المدنية و البناء و التعمير ببلدية تكوت جنوب شرقي ولاية باتنة، من إمكانية تهاوي جدران و سقف منزل هش يأوي عائلة من سبعة أفراد بقرية شناورة الشرقية.
و ناشدت جمعية كافل اليتيم بتكوت، السلطات العمومية، للتدخل من أجل إيواء العائلة التي تنتظر و تعقد آمالا على الاستفادة من سكن اجتماعي، بعد الإفراج عن القائمة التي تأخر الإعلان عنها بسبب جائحة كورونا، خاصة بعد انتهاء إنجاز مشروع السكنات.
و أفاد رئيس جمعية كافل اليتيم لـ «النصر»، بأن رب العائلة القاطنة بالسكن الهش المهدد بالانهيار ممن يعانون من مرض السيليكوز الذي فتك بشباب المنطقة، نتيجة ممارستهم لصقل الحجارة و أضاف بأنه يعاني ظروفا اجتماعية صعبة، بحيث يقطن رفقة زوجته و خمسة أطفال في مسكن هش مكون من غرفة واحدة و مطبخ وسط ظروف صعبة و يعتمد رب الأسرة في كسب قوته على جمع و بيع الخردوات و المواد القابلة لإعادة الرسكلة.
و أكد رئيس جمعية كافل اليتيم، على إبداء مقاول استعداده لترميم المسكن الهش، غير أن تقرير الجنة التقنية المختصة، أكد على عدم إمكانية ترميمه و أوضح رئيس الجمعية، بأنه و في ظل وضعية السكن، فإن أفراد العائلة يلجؤون للمبيت ليلا لدى الجيران و الأهل و يعودون في النهار إلى مسكنهم.
يذكر أن أصحاب ملفات طلب السكن الاجتماعي عبر عديد البلديات، ينتظر بعضهم الإفراج عن القوائم السكنية على غرار بلدية تكوت، فيما ينتظر مستفيدون آخرون دراسة ملفات الطعون للبث في القائمة النهائية، على غرار حصة 1421 سكنا اجتماعيا بباتنة التي تم الإفراج عنها، فيما لاتزال الطعون قيد الدراسة و كان الإفراج و توزيع السكنات قد تعطل بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث انطلقت الأشغال تدريجيا في الورشات السكنية التي هي في طور الإنجاز.
يـاسين/ع
