تفاجأ سكان مدينة الحروش بولاية سكيكدة، هذه الأيام، بظهور سوق فوضوي أمام رصيف ثانوية زيغود يوسف، احتله باعة غير شرعيين يعرضون مختلف البضائع، غير مبالين بالوضع العام للمدينة التي تحولت إلى بؤرة لانتشار الفيروس.
لاسيما و أن السوق بات يستقطب أعدادا هائلة من المتسوقين و هذا ما من شأنه تعقيد الوضع أكثر على حد تعبير سكان المدينة.
و أثناء تجولنا في المكان، وقفنا على الكثير من الظواهر السلبية، منها انتشار الأوساخ و ضجيج الباعة في موقع قرب ثانوية زيغود يوسف العريقة التي أنجبت إطارات كبيرة و هو ما زاد من استياء المواطنين الذين أعربوا للنصر عن بالغ قلقهم من ظهور السوق و تزايد انتشار رقعته.
و لا يخفي المعنيون خشيتهم من تزايد انتشار فيروس كورونا، بسبب التوافد الكبير للمتسوقين من مختلف البلديات المجاورة، كما أن صمت السلطات المحلية، يضيفون، شجع على ظهور السوق و تزايد عدد الباعة الذين ينحدرون من مختلف البلديات و حتى خارج إقليم الولاية.
حيث طالبوا من السلطات الولائية التحرك لطرد الباعة و تنظيف المدينة من التجارة الفوضوية في الشوارع و الأحياء، مشوهة بذلك المنظر العام للمدينة.
و أوضح نائب رئيس البلدية، الهادي بومود، بأن وضعية التجار بذلك المكان غير قانونية و هم يمارسون نشاطهم بطريقة غير شرعية و غالبيتهم باعة من خارج إقليم البلدية، مضيفا بأن البلدية ستتدخل و تتخذ الإجراءات في إطار القانون.
كمال واسطة