نجحت، أمس، الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي، في فك لغز عملية السطو التي استهدفت بطاقات تعبئة لأجهزة الانترنت من الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بأم البواقي، حيث تبين أن موظفين من داخل الوكالة مشتبه بهما في سرقتها و إعادة بيعها لشخص آخر ينحدر من ولاية خنشلة، عرضهم هو الآخر للبيع، ليتم استرجاعها في وقت قياسي.
خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي، كشفت في بيانها، أمس، بأنه و في إطار مكافحة كل أشكال الجريمة، لاسيما المتعلقة بجرائم الفساد و كذا جرائم الاختلاس و المساس بالاقتصاد الوطني و من خلال التحقيقات المفتوحة من قبل الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، في قضية خيانة الأمانة التي تعرض لها شخص من مدينة أم البواقي، من قبل أشخاص ينحدرون من مدينة قايس ولاية خنشلة و التي استهدفت مركبته من نوع «طويوطا هيليكس»، ليتضح بأن القضية متعلقة بقضية سرقة 487 بطاقة تعبئة أجهزة الانترنت «4G» و الخط الثابت «ADSL» من الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بمدينة أم البواقي.
و بمواصلة التحقيق في القضية، تم التوصل إلى تحديد هوية المشتبه فيهم و توقيفهم و يتعلق الأمر بعون أمن و وقاية و موظفة بذات الوكالة، يبلغان من العمر 43 و53 سنة، تبين أنهما قاما بإخراج بطاقات التعبئة من داخل الوكالة خفية و عرضاها للبيع بطريقة غير قانونية.
كما تمكنت عناصر الفرقة من استرجاع 444 بطاقة تعبئة من مدينة قايس بولاية خنشلة، فيما توبع الموظفان بجرم إساءة استغلال الوظيفة عمدا لغرض الحصول على منافع غير مستحقة لنفسه و اختلاس ممتلكات عمومية.
أحمد ذيب