شرعت، أمس بلدية سكيكدة رفقة مصالح الدرك الوطني، في حملة واسعة لتطهير الشواطئ من المستغلين غير الشرعيين، مع حجز شمسيات و كراسي وطرد هؤلاء الأشخاص الذين فرضوا منطقهم على المصطافين.
العملية حسب ما علمنا من رئيس البلدية، بدأت من شاطئ المحجرة الذي يستقطب أعدادا هائلة من المصطافين و يكثر به المستغلون غير الشرعيين، حيث تمت إزالة الأغراض التي يستعملها هؤلاء و حجزها، مثل الكراسي و الشمسيات و نقلها للمحشر في شاحنات البلدية التي تم تسخيرها لهذا الغرض
و أضاف رئيس البلدية، بأن الحملة ستتواصل لاحقا لتشمل بقية الشواطئ التي سيتم تطهيرها كاملة من هؤلاء الأشخاص و جعلها تحت تصرف المصطافين مجانا بعيدا عن أي استغلال.
من جهتها مصالح الدرك الوطني حضرت العملية مرفوقة بالكلاب المدربة و حرصت على تنفيذ العملية بكل صرامة مع مراقبة الشاطئ من أي تصرفات أو سلوكات تلحق الأذى بالمصطافين.
تجدر الإشارة، إلى أن عملية إعادة فتح الشواطئ التي أقرتها السلطات العمومية الأسبوع الفارط، أعقبتها مظاهر غير مسبوقة لأشخاص فرضوا منطقهم على المصطافين، من خلال فرض أسعار مرتفعة في كراء الشمسيات و الكراسي بمبالغ تزيد عن 1000دج و كذا حظائر السيارات.
كمال واسطة