قالت مديرية التربية لولاية قالمة، بأن 18 مؤسسة تعليمية جديدة ستكون جاهزة للفتح مع بداية العام الدراسي الجديد 2020/2021 و توفر المؤسسات الجديدة، أكثر من 12 ألف مقعد بيداغوجي.
و تتوقع المديرية نهاية الاكتظاظ بالمناطق التي تعرف عجزا في هياكل التعليم و خاصة في الأقطاب السكنية الجديدة التي انتقل إليها السكان في السنوات الأخيرة، دون أن يجدوا مرافق كافية للتعليم وظلوا يعتمدون على المؤسسات القديمة في الأحياء السكنية البعيدة، كما هو الحال بالمدينة الجديدة وادي المعيز الواقعة بالضاحية الجنوبية لمدينة قالمة وموقع سكنات عدل بجبل ماونة والذي يتوقع أن تبدأ عملية إعماره السنة القادمة، بعد الانتهاء من الربط بالشبكات المختلفة كالماء و الكهرباء و الغاز و الطرقات.
في الطور الابتدائي، تدعم قطاع التربية في قالمة بـ9 مدارس جديدة، منها 4 مدارس في الضواحي السكنية لمدينة قالمة، بينها موقع عدل 1100 مسكن بجبل ماونة و حي أولاد حريد و حي 956 سكنا و حي 750 سكنا، فيما تتوزع بقية المدارس على بلديات الفجوج، الركنية، وادي الزناتي، بوشقوف و قلعة بوصبع.
و إلى جانب المدارس الجديدة، تدعم الطور الابتدائي أيضا بنحو 97 قاعة تدريس جديدة، تم إنجازها في إطار برنامج توسيع المدارس القديمة التي تتوفر على مساحة أرضية كافية.
كما وفرت الهياكل الجديدة بالتعليم الابتدائي، أكثر من 6900 مقعد بيداغوجي جديد، مما يساعد على خفض معدل التلاميذ في القسم الواحد، في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تميز العام الدراسي الجديد.
أما في الطور المتوسط، فقالت مديرية التربية، بأن 6 متوسطات جديدة ستكون جاهزة لاستقبال التلاميذ عندما تبدأ السنة الدراسية الجديدة 2020/2021.
وتوجد الهياكل الجديدة في القطب العمراني وادي المعيز بقالمة و بلديات حمام دباغ، عين العربي، مجاز عمار و وادي الزناتي.
هذه المؤسسات أضافت 2520 مقعدا بيداغوجيا جديدا يسمح بخفض معدل الاكتظاظ و التحكم في برنامج الوقاية الذي وضعته مديرية التربية بقالمة لمواجهة جائحة كورونا و حماية الوسط التربوي من العدوى المتفشية بالمنطقة.
و ستكون 3 ثانويات في المدينة الجديدة وادي المعيز و مدينتي الدهوارة و بلخير، جاهزة للعمل عندما يبدأ العام الدراسي الجديد، الذي يعد عاما استثنائيا بسبب الوضع الصحي المثير للقلق. وتوفر الثانويات الجديدة 2800 مقعد بيداغوجي سيخفف الضغط عن الهياكل القديمة.
كما تمكنت مديرية التجهيزات العمومية المشرفة على انجاز هياكل التعليم، من تحدي الوضع الصحي و إجراءات العزل و واصلت العمل بكل الورشات المفتوحة، حيث استجابت شركات الإنجاز إلى نداءات المديرية القاضية بضرورة إنهاء العمل بكل هياكل التعليم المبرمجة لاستقبال التلاميذ العام الدراسي الجديد.
و تمتاز المدارس و المتوسطات و الثانويات الجديدة، بهندسة متطورة تستجيب لمعايير التعليم الحديث من حيث التجهيزات و توزيع الأجنحة البيداغوجية، بما فيها أجنحة الرياضة و الإطعام و فضاءات الراحة، كما أنها مزودة بنظام إنارة مقتصد للطاقة، في انتظار تعميم الطاقة الشمسية النظيفة على كل مؤسسات التعليم بولاية قالمة خلال السنوات القادمة.
فريد.غ