أكد، أمس، والي جيجل عبد القادر كلكال على هامش دورة المجلس الشعبي الولائي، بأن إسناد تسيير عدد هائل من البرامج التنموية للإدارة المحلية، أثر على إنجازها و الانطلاق فيها و متابعتها، ما أدى إلى عدم النجاعة ، مشيرا، بأنه سيتم توجيه بعض المشاريع إلى رؤساء البلديات و المديريات.
و قد تطرق أمس،منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي، خلال مناقشة البيان السنوي لنشاطات الولاية لسنة 2019، إلى تأخر في تجسيد العديد من المشاريع التنموية، و تعثر انطلاق بعض العمليات المتعلقة بالبرنامج التأهيلي للولاية، بالإضافة إلى تعطل تجسيد المشاريع القطاعية، إذا تقدر نسبة الاستهلاك بـ 42 بالمئة، وهي نسبة أقل من المتوسط، كونها أقل من تلك المسجلة سنة 2018 و المقدرة بـ72 بالمئة، و ذكر رئيس لجنة الاقتصاد و المالية خلال عرضه لرأي اللجنة، بأن البرامج القطاعية تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز مقارنة ببرامج البلديات..
و أوضح، والي جيجل خلال رده على تساؤلات المنتخبين، بأن نسبة إنجاز المشاريع القطاعية غير مقبولة، بالرغم من وجود بعض الأسباب وراء تأخرها، و أنه لا يمكن مقارنة المشاريع القطاعية بمشاريع البلديات، كونها تنجز خلال فترة طويلة تفوق السنة و بأغلفة مالية معتبرة ، واعتبر تعطل بعض المشاريع بسبب اعتراضات مواطنين أمر لا يتقبله العقل أو القانون، و أشار المسؤول، إلى أن الإدارة المحلية تتحمل فوق طاقتها على غرار العمل اليومي و معالجة مختلف المشاكل الطارئة، بحيث تم منح عدة مشاريع لها في إطار صندوق التضامن و الجماعات المحلية، و البرنامج التأهيلي، ما أدى إلى صعوبة الإنجاز و المتابعة، و عدم تسييرها بنجاعة، و قال المسؤول، بأنه سيتم تدارك الوضعية و منح بعض المشاريع للبلديات، و كذا إغلاق مختلف العمليات قبل نهاية السنة، كما سيتحمل كل قطاع وفقه المشاريع التابعة له، حتى لا تحمل الإدارة المحلية أكثر من طاقتها.
ك. طويل