حقق بنك الفلاحة و التنمية الريفية بقالمة، نسبة استرجاع مشجعة لقروض تمويل حملة الحرث و البذر للموسم الماضي 2019/2020، بلغت 95 بالمائة.
و تبددت المخاوف من تعثر الفلاحين الحاصلين على القرض الرفيق، بسبب الظروف الصحية الاستثنائية التي ميزت الموسم الفلاحي الماضي.
و قال رئيس دائرة القرض و الاستثمار بالبنك الجهوي للفلاحة و التنمية الريفية بقالمة، محمد أومدور، الذي يغطي ولاية سوق اهراس أيضا، بأن ما لا يقل عن 1350 فلاحا قد حصلوا على قروض دون فائدة لتمويل حملة الحرث و البذر الموسم الماضي، بمبلغ فاق 190 مليار سنتيم.
و أضاف المتحدث للنصر، بأن هؤلاء الفلاحين الحائزين على ما يعرف بالقرض الرفيق، قد رفعوا التحدي و حققوا نتائج مشجعة رغم الظروف الصحية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي الماضي و كانوا أوفياء للبنك و سددوا 95 بالمائة من ديونهم، مما ساعد البنك على إطلاق عملية إقراض جديدة منذ شهر أوت الماضي لتمويل الموسم الفلاحي الجديد و المحافظة على الإنتاج الزراعي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
و يتوقع، محمد أومدور، أن يرتفع عدد الفلاحين المستفيدين من القرض الرفيق هذا الموسم، إلى أكثر من 1400 فلاح، في تطور مشجع لبرنامج تمويل النشاط الزراعي بولايتي قالمة و سوق اهراس، حيث يعد بدر بنك بقالمة رائدا في منح القروض المتنوعة لتطوير قطاع الزراعة و توسيع الاستثمارات المنتجة للثروة و مناصب العمل.
و قد توطدت العلاقة بين الفلاح و بنك الفلاحة و التنمية الريفية بقالمة، مما أدى إلى تطوير وسائل و معدات الإنتاج و بعث استثمارات هامة حولت قالمة إلى قطب اقتصادي واعد يحركه الإنتاج النباتي و الإنتاج الحيواني و الخدمات المرافقة لقطاع الزراعة بالمنطقة.
فريد.غ