يناشد، سكان بني معاندة ببلدية سطارة بأعالي جيجل، السلطات الولائية، التكفل بربط مساكنهم بالغاز الطبيعي،بضمهم إلى مشروع الجزء التابع لبلدية الميلية المجاورة ، مشيرين، بأن ذلك يتطلب غلافا ماليا بسيطا، سيمكن من تحقيق حلم عشرات المواطنين في منطقة جبلية.
و أشار، قاطنون بمنطقة بني معاندة للنصر، بأن مطلبهم يتمثل في إدراج منطقتهم، ضمن مشروع تزويد الجزء التابع لبلدية الميلية من بني معاندة و الذي تم ربط مساكنه بالغاز الطبيعي، وقال المعنيون، بأن وضعيتهم بسيطة و غير معقدة، وتتطلب تدخلا من قبل السلطات، كون بعض المساكن التي ستزود بالغاز، لا تبعد عنهم سوى بأمتار فقط، و يفصل بينهم الطريق الوطني رقم 43، بالإضافة إلى كون قرية زرزور التي استفادت من التوصيل هي الأخرى قريبة، مشيرين، بأن المنطقة في مجملها تقع ضمن نفس الحيز الجغرافي، و لكن تم تقسيمها إداريا فقط، بين بلديتي سطارة و الميلية، إذ يفترض على السلطات أن تتدارك الوضعية و تزود المنطقة ككل، بدل اللجوء إلى الفصل بين البلدتين في التزويد بالغاز الطبيعي.
وقد أدى الوضع ، حسب المتحدثين، إلى استيائهم ما جعلهم يوجهون طلبا للسلطات الولائية من أجل رفع الغبن عنهم و تزويدهم بهذه المادة الحيوية، خصوصا مع معاناتهم الكبيرة في البحث أو الظفر بقارورة غاز البوتان، التي تصبح خلال موسم التساقط و البرد، المطلب الرئيسي للسكان و شغلهم الشاغل، و نقطة تؤرق يومياتهم، كون سعر القارورة مرتفع، جراء تحمل تكاليف النقل.
و أكد، مشتكون، بأن المشروع يعتبر مطلبا رئيسا منذ سنوات، و قد زادت حدته مع تقريب الغاز من المنطقة، مشيرين بأن غلافا ماليا بسيطا، سيضمن تزويد عشرات المساكن في منطقة ظل على حد قولهم.
و أكد، رئيس البلدية، بأنه تم توجيه طلب للسلطات الولائية و مديرية الطاقة، من أجل ضم كامل المنطقة ضمن مشروع واحد للربط بغاز المدينة، فمن غير المعقول أن يتم إقصاء منطقة على حساب منطقة، تقعان في نفس الحيز الجغرافي، ويجب على الجهات المختصة، كما قال أخد مطلب السكان بعين الاعتبار و الذي يعتبر من بين الأولويات، و تخصيص غلاف مالي بسيط، لتزويد عشرات المساكن في منطقة ظل.
كـ. طويل
