نشط مدير التربية لولاية تبسة، منصر عبد المجيد، أمس ، بمتوسطة فرانتز فانون، ندوة صحفية، تطرق فيها للأشواط، التي قطعت في مجال، توظيف خريجي المعاهد العليا، وكذا استغلال القوائم الاحتياطية، بالنسبة للأساتذة، فضلا عن إدماج المستفيدين، من جهاز عقود الإدماج المهني، كما توسعت مداخلته لتشمل، ملفات أخرى، كالتدفئة بغاز البروبان، بالمؤسسات التربوية المتواجدة بمناطق الظل، وكذا حصة المدارس الإبتدائية، من الدعم المخصص لها، في إطار البروتوكول الصحي، المعتمد لمواجهة وباء كورونا.
مدير التربية استهل الندوة الصحفية، بتقديم عرض مفصل عن التوظيف، أين أشار إلى أن مصالحه، قد وظفت 999 موظفا جديدا خلال سنة 2020، منهم 327 في إطار إستغلال القوائم الاحتياطية، الخاصة بالأساتذة، و588 مستفيدا، من جهاز الإدماج المهني، كما تم ادماج جميع خريجي المدرسة العليا للأساتذة، أي 84 موظفا جديدا، بإستثناء 09 منهم ،في تخصص فيزياء ثانوي، بسبب حالة التشبع في هذا التخصص، وبشر مدير التربية المعنيين، بعقود الإدماج المهني بالولاية، البالغ عددهم 2600 ، بأنه سيتم التكفل بوضعياتهم خلال سنة 2021، مؤكدا على أن المناصب المالية، ستكون كافية لإدماجهم.
وتعول المديرية على ما ستخصصه، وزارة التربية الوطنية لهذه الفئة، إذا علمنا أن الوصاية، قد استفادت من حصة 30 ألف منصب جديد، سيتم توزيعها لاحقا، على مديريات التربية الخمسين، كما تم التطرق لموضوع التعاقد، أين بلغ عدد الحالات المتكفل بها 1142 حالة، من شهر أكتوبر إلى نهاية شهر ديسمبر، بالموازاة مع تحرير 710 عقد إستخلاف، وترقية 742 موظفا، في العديد من الرتب الإدارية.
أما في مجال التمدرس، فيضم القطاع ما يقارب 16 ألف موظف، بين أستاذ وعامل وإداري، في حين يحصي، أزيد من181 ألف تلميذ في الأطوار الثلاثة، موزعين على 577 مؤسسة تربوية، ونظرا للجائحة الصحية والظروف الإستثنائية، فقد تضاعف عدد الأفواج بحوالي 50 بالمائة، ليصل عددها خلال هذا الثلاثي، إلى أزيد من 11 ألف فوج، بينما قدر مؤقتا عدد المعنيين، بالإمتحانات المدرسية الرسمية لهذه السنة، ما يزيد عن 58 ألف تلميذ، منهم 9156 في السنة الثالثة ثانويز
وخصص مدير القطاع جزءا من تدخله، للبروتوكول الصحي والوقاية بالمؤسسات التربوية، أين ذكر أن المرحلة الأولى قد انتهت، بعد تخصيص مبلغ 50 ألف دينار جزائري لكل مؤسسة، وذلك لمساعدتها على إقتناء أجهزة قياس درجات الحرارة، ومواد التعقيم و غيرها، و تدعمت جهود الدولة بتخصيص، مبلغ 7ملايير سنتيم كمرحلة ثانية، وقد وزع على المؤسسات التربوية، التي تتوفر على وحدات للكشف والمتابعة، وذلك للسماح لهذه الأخيرة، بفتح الاستشارات المطلوبة، ومن ثم اقتناء أجهزة قياس درجات الحرارة، وكذا مواد التعقيم والكمامات، وسائر المواد التي لها علاقة، بمكافحة انتقال وباء كوفيد 19، مشددا على أنه، تم جلب 110 أجهزة لقياس الحرارة، وتم توزيعها على الإبتدائيات، التي يفوق تعداد تلاميذها الـ 400 تلميذ.
وفي ملف التدفئة، تطرق مدير التربية، لمشروع تزويد 122 مدرسة، إبتدائية بغاز البروبان، وهو المشروع الذي سيستفيد منه 6134 تلميذا، و762 أستاذ وإداري وموظف، معلنا في الوقت ذاته، عن الانتهاء من هذه العملية، الممونة من مديرية التربية، وكذا من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، ونوه المسؤول ذاته، بهذا المشروع، الذي يعد الأول من نوعه بالولاية، إذ سيعمل على توفير التدفئة للمدارس، وخاصة بمناطق الظل، وذلك على مدار سنة كاملة دون إنقطاع، كما سيستعمل في تحضير الوجبات المدرسية، في أجواء صحية ونظيفة، وغير ضارة بالبيئة.
أما في ما يخص الإطعام المدرسي، فأشار المدير إلى أن 80 بالمائة من المدارس، تقدم وجبات ساخنة للتلاميذ، في الوقت الذي تقدم فيه، المدارس الإبتدائية المتواجدة عبر 27 بلدية وجبات لمتمدرسيها، باستثناء بلدية واحدة بالولاية، هي الآن في طور انهاء اختيار الممونين، من جهة أخرى، قال مدير التربية، أن قطاعه قد تدعم في الأيام الأخيرة، بـ 09 حافلات جديدة، خصصتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية للنقل المدرسي، وهي الحافلات التي وزعت على مناطق الظل، للتكفل الأمثل بمتمدرسيها، وعن سؤال يتعلق بمعالجة السكن الوظيفي، أكد المتحدث أن هذا الملف تم حلحلته، بما يسمح بتوفير السكن الوظيفي لمستحقيه، مذكرا بأن قطاعه رفع، العشرات من القضايا للجهات القضائية، وكل القضايا المرفوعة في هذا الشأن، صدرت لصالح مديرية التربية، وبالصيغ التنفيذية.
الجموعي ساكر