ناشد سكان بقرية طاقزة بسيقوس بأم البواقي السلطات المحلية والولائية بالتدخل لبرمجة مشروع لحماية القرية من الفيضانات بفعل الإنسداد الذي يلحق بالجسر المتواجد بالقرية كلما تهاطلت الأمطار . إضافة إلى مطالبتهم بمشروع لتهيئة القرية والحد من إنتشار الأوحال والبرك مع دعوتهم الجهات الوصية لتعميم الربط بالغاز وحل مشكل المياه الشروب.
السكان الذين تحدثوا إلينا كشفوا بأنه ، كلما تهاطلت الأمطار على غرار ما حصل عشية أمس الأول ، تصعد المياه الغزيرة من أسفل الجسر ناحية الطريق الوطني رقم 10 المؤدي لقسنطينة ، بفعل الإنسداد الحاصل في قنوات الجسر، وهو ما يجعل سكناتهم وممتلكاتهم مهددة بالفيضانات في أية لحظة تعرف تشكلا للسيول الجارفة بفعل هذا الإنسداد الذي مس القنوات.
السكان طالبوا السلطات المحلية بضرورة برمجة مشاريع لرفع الغبن عن قريتهم التي تضم عديد العائلات . وهي التي تشكو أيضا عدم تهيئة طرقاتها . هذا ما أدى إلى تراكم وانتشار الأوحال والأتربة . ودعوا السلطات إلى وضع ممهلات على الطريق الوطني عند مدخل القرية بفعل السرعة الجنونية التي تؤدي في كل مرة إلى سقوط ضحايا خاصة من الأطفال المتمدرسين ، مطالبين بتعميم ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي وكذا بحل مشكل التذبذب في التزود بالمياه الشروب.
رئيس بلدية سيقوس محمد ساكر وفي حديثه للنصر كشف بأن إنسداد قنوات الجسر المنجز من طرف الأشغال العمومية ، سببه كمية القمامة المتراكمة فوق القنوات والتي أدت إلى إنسدادها والتي ترمى من سكان القرية أنفسهم ، رغم أن البلدية تقوم كل مرة بتنظيفها غير أن المواطنين لم يمتثلوا وهو ما يؤدي إلى غمر المياه للطريق .» المير» أشار بأن القرية عرفت مؤخرا إنجاز سور بمبلغ 4 مليار سنتيم في مشروع قطاعي والموجه في الأساس لحماية القرية وسكانها من الفيضانات ومن خطر الحوادث المرورية في حال وقوعها.
محدثنا أشار بأن القرية إستفادت من مشروع لربط سكناتها بالغاز والذي أشرف على تدشينه والي الولاية . عن أزمة المياه أضاف « المير» بأن القرية بها خزانان ونقبان وحاليا تجري الأشغال لإنجاز نقب ثالث على عمق 500 متر. بخصوص التهيئة فهي مسجلة ضمن مشروع قطاعي ستباشره مديرية البناء والتعمير بعد الإنتهاء من الربط بالغاز حيث رصد له مبلغ مليارين ونصف سنتيم .
أحمد ذيب
