أشرف، أمس، القائمون على المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بأم البواقي، على توزيع 54 حقيبة بها أجهزة مساعدة على التنفس، لصالح المستشفيات والمؤسسات الاستشفائية بالولاية، وهي الخطوة التي ثمنها مدراء هاته المؤسسات، وشجعتها السلطات الولائية ودعت للاقتداء بها، دعما للمؤسسات الصحية التي هي في حاجة لمثل هكذا تجهيزات.
حفل التوزيع الذي تم على مستوى مقر ديوان الوالي، أوضح من خلاله المكلف بالتنظيم بالمكتب الولائي خوجة يحيى بأن العملية تأتي في إطار حملة توزيع أزيد من 5 آلاف حقيبة بها أجهزة مساعدة على التنفس، لفائدة المستشفيات عبر ولايات الوطن، مشيرا بأن المكتب الوطني للجمعية قام بتشكيل لجان أسندت لها مهام التنسيق قبل توزيع الحقائب على المكاتب الولائية و هي اللجان المشكلة بولايات الشرق والغرب والوسط، وكان لولاية أم البواقي حصة 54 حقيبة بها الأجهزة المساعدة على التنفس، وهي التي تم توزيعها بالتنسيق مع القائمين على مديرية الصحة على 7 مستشفيات و يتعلق الأمر بمستشفيين بعين البيضاء وآخرين بمدينة أم البواقي ومستشفي في كل من عين مليلة وعين فكرون ومسكيانة، إلى جانب توزيع بعض الأجهزة على المؤسسات الثلاثة للصحة الجوارية.
من جهته بين رئيس المكتب الولائي سليم روار، بأن الحصة التي تضم 54 حقيبة هي الثانية، بعد الحصة الأولى التي قامت الجمعية بتوزيعها شهر رمضان من العام الماضي، والذي تزامن مع بداية تفشي فيروس كورونا، أين قامت الجمعية بتوزيع 26 جهازا من أصل 1500 جهاز تم توزيعها عبر الوطن.
و تأتي الحملة بالتنسيق بين جمعية العلماء المسلمين وجمعيتي متضامنون في الخارج وإسعافات إسلامية، من جهته أوضح مدير الصحة بالولاية العايب محمد بأن الحقائب المجهزة بأجهزة مساعدة على التنفس، تم تقسيمها على كل المؤسسات الاستشفائية بالولاية، أين سيتم توجيهها للمصالح التي بها الأجهزة المعالجة للمرضى بفيروس كورونا و بعض المصالح الأخرى، مثمنا في الوقت نفسه، الخطوة التضامنية للجمعية التي تعتبر الثانية من نوعها مع قطاع الصحة.
من جهته والي أم البواقي، زين الدين تيبورتين، و في كلمته المقتضبة، أوضح بأن مثل هذه العمليات التضامنية مفيدة جدا لفائدة قطاع الصحة بالولاية، مثمنا بدوره مثل هذا العمل التضامني، داعيا إلى توجيه الأجهزة لمستحقيها الفعليين.
أحمد ذيب