شرعت جمعية اليد في اليد لترقية المجتمع ببسكرة، في توزيع قفة المحتاج على العائلات الفقيرة و المعوزة بعدد من مناطق الولاية تزامنا مع الشهر الفضيل.
العملية، حسب القائمين عليها، ستمكن من توزيع 1000 قفة على العائلات المحتاجة عبر 9 بلديات تحتوي على مختلف أنواع المواد الغذائية ذات الاستهلاك المحلي الواسع، لتمكين العائلات المعنية من سد حاجياتها الغذائية و قضاء مناسبة عيد الفطر في ظروف أفضل.
و ذلك بالموازاة مع برنامج إفطار الصائم، من خلال تقديم 150 وجبة يوميا لمستعملي الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي بسكرة و باتنة، بعد أن سطرت برنامجا لختان مجموعة من الأطفال.
فيما يعكف أعضاء الجمعية، على توسيع مبادراتهم التضامنية للتكفل بأكبر شريحة من المحتاجين، خاصة فئة الأرامل، الأيتام و العاطلين عن العمل. و تأتي العملية في سياق العمل التضامني لأعضاء الجمعية الذين تجندوا منذ تفشي جائحة كورونا على مساعدة العائلات المحتاجة.
و تشهد أغلب مدن الولاية، عمليات تضامنية واسعة و تحركا كثيفا للجمعيات المحلية و المحسنين مع العائلات الفقيرة و محدودة الدخل، حيث تم توزيع المئات من الطرود الغذائية على العائلات المعنية المقيمة خاصة بمناطق الظل.
سلسلة النشاطات التضامنية التي تشهدها بسكرة، شملت بدورها ولاية أولاد جلال، حيث قامت جمعية «أسعى للخير» بتوزيع كسوة العيد على الأيتام و أطفال العائلات المعوزة و استفاد من العملية 80 طفلا، في حين يأمل القائمون على المبادرة في إدخال الفرحة على أكبر عدد من الأطفال، بعد أن خططت لجمع أكبر عدد ممكن من الملابس و الأحذية و توزيعها على الأطفال المحرومين.
و في السياق، قامت الجمعية بتوزيع أكثر من 200 قفة غذائية على العائلات المعوزة في إطار العمليات التضامنية و مد يد العون للفقراء في هذا الشهر الكريم.
في حين أطلقت جمعيات خيرية حملات لجمع المساعدات الغذائية و توزيعها على الفئات الهشة، بعد أن قامت منذ بداية شهر الصيام بتوزيع مجموعات كبيرة من القفف الغذائية. ع/بوسنة