كشفت مصادر موثوقة للنصر، عن شطب مديرية النشاط الاجتماعي لولاية سكيكدة، أزيد من 100 مستفيد من منحة التضامن، كانوا يتقاضونها بطريقة احتيالية بالموازاة مع شغلهم لوظائف أخرى، بينما قام معاقون ببيع دراجات نارية استفادوا منها في إطار المساعدات التي تقدمها الدولة لهذه الفئة.
و أكدت مصادرنا، على أن عملية التحيين و المراقبة التي باشرتها مصالح المديرية لملفات المستفيدين من منحة التضامن، كشفت عن الكثير من الاستفادات غير القانونية من المنحة التضامنية، يتجاوز عددها 100 استفادة لأشخاص يشغلون بالموازاة مع ذلك وظائف رسمية و معظمهم في قطاع التربية، بينهم مقتصد و هذا ما يتعارض مع القانون.
و تضيف مصادرنا، بأن مصالح المديرية قامت مباشرة بعد اكتشافها الأمر، بشطب هؤلاء المستفيدين غير الشرعيين ، في انتظار الفصل في إمكانية متابعتهم قضائيا لاسترجاع الأموال التي كانوا يتقاضونها.
و من الحالات التي تم اكتشافها ، سيدة تحوز على بطاقتين تستفيد من خلالها على منحتين، واحدة من ولاية سكيكدة و أخرى من ولاية بشار و هناك حالة مماثلة لشخص معاق بينت عملية المراقبة حيازته على بطاقتين و حالة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، قام ببيع الدراجة النارية التي استفاد منها في إطار المساعدات التضامنية التي تقدمها الدولة لهذه الفئة، ما دفع مصالح المديرية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تجدر الإشارة، إلى أن مصالح الأمن بالحروش، سبق و أن فتحت تحقيقات موسعة في اكتشاف مديرية النشاط الاجتماعي عن حالات مماثلة لموظفين و مغتربين متقاعدين يتقاضون منحة الأورو و عمال أجراء و موظفين في عقود الإدماج المهني، كانوا يزاحمون لسنوات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و أرامل و أبناء الشهداء و المسنين في المنحة التضامنية.
كمال واسطة