أقام أمس، رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة، حفلا على شرف الإطارات الإدارية والعسكرية التي تم تغييرها وتحويلها من وإلى الولاية في إطار الحركة الأخيرة التي مست عدة إطارات، ونوه خلال الحفل، رئيس المجلس لخميسي صحراوي، بمجهودات الإطارات التي غادرت الولاية، متمنيا في الوقت نفسه التوفيق وبذل مزيد من المجهودات من طرف الإطارات الجديدة التي حلت على رأس عدة هيئات مدنية وعسكرية بالولاية.
الحقل عرف تكريم قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني عبد القادر بلطرش الذي تم تحويله لنفس المهام على رأس المجموعة الإقليمية لولاية قسنطينة، وحل مكانه بولاية باتنة عبد القادر صداق، كما تم تكريم بالنيابة للقائد السابق للقطاع العملياتي زياية الطاهر، المحول لنفس المنصب بولاية أم البواقي، في حين خلفه بولاية باتنة القائد الجديد إبراهيم قرفي.
وعلى غرار تكريم وتوديع الإطارات العسكرية التي غادرت الولاية والجديدة، تم أيضا، تكريم الأمين العام السابق محمد الواشني الذي أحيل على التقاعد وحلَ محله الأمين العام الجديد بلكاتب محمد الأمين القادم من ولاية مستغانم، بعد أن كان رئيس دائرة سيد علي بذات الولاية ، ووجه بالمناسبة الأمين العام السابق كلمة أكد خلالها على ضرورة مواصلة المجهودات للدفع بالحركة التنموية بالولاية في ظل ما تتمتع به من مؤهلات، وأكد بدوره الأمين العام الجديد على ضرورة رفع التحدي لمواصلة الإنجازات التنموية، وفتح الباب للاستماع لانشغالات المواطنين.
يـاسين.ع