شرعت مصالح مديرية التربية بالتنسيق مع قطاع الصحة بجيجل، في تخصيص 11 وحدة لتلقيح مستخدمي قطاع التربية ضد فيروس كورونا و سلالته المتحورة.
و أشار الأمين العام لمديرية التربية للنصر، إلى أن العملية انطلقت يوم، الأحد الفارط، عبر فتح وحدة للتلقيح بثانوية ترخوش أحمد، في إطار الحملة الوطنية التي أعلنت عنها وزارة التربية للتلقيح للحد من انتشار فيروس كورونا، ليتم بعدها العمل و بالتنسيق مع قطاع الصحة المدرسية، على تخصيص 10 وحدات إضافية عبر ثماني بلديات، إذ سيشرع في العملية ابتداء من تاريخ اليوم.
مشيرا إلى أنها تعتبر المرحلة الأولى، ليتم بعدها تكثيف العملية عبر باقي البلديات و عبر وحدات الكشف، كون العملية تتطلب إمكانيات بشرية تخصص من قبل مصالح الصحة.
و تشير المراسلة المتحصل عليها و الموجهة إلى مدراء المؤسسات التربوية عبر إقليم الولاية، إلى أنه و في إطار مواصلة الجهود الرامية للوقاية و الحد من انتشار فيروس كورونا و سلالته المتحورة و تحسبا للدخول المدرسي المقبل، تم إطلاق حملة التلقيح لفائدة مستخدمي قطاع التربية الوطنية، حيث كانت الانطلاقة من وحدة الكشف و المتابعة بثانوية ترخوش أحمد، الأحد الفارط، على أن تعمم العملية عبر 10 وحدات أخرى تتمثل في وحدة مدرسة لهزيل عمر و مصلحة طب العمل بثانوية بجيجل.
و بالميلية، ستتم العملية بمتوسطة بغيجة أحمد، و بقاوس في متوسطة زرماني رابح، و بمتقنة دخلي مختار بالطاهير و بالجهة الغربية في ثانوية شريطية يوسف بالعوانة و متوسطة بلهوان محمد بزيامة منصورية و في بلدية تاكسنة، ستكون العملية بمدرسة بوعموشة محمود و في أولاد عسكر، ستتم العملية بمتوسطة بومشعل الصادق، أما في سيدي عبد العزيز، فسيشرف عليها الطاقم الطبي بوحدة المتابعة و الكشف بمتوسطة بوزكية أحمد، أين ستتم العملية في الفترة الصباحية.
و قد دعت ذات المصالح مدراء المؤسسات التربوية، إلى ضرورة ضبط قائمة المستخدمين التابعين للمؤسسة و إرسالها إلى وحدة الكشف و المتابعة الملحقين بها، مع ضرورة القيام بحملة إعلام و تحسيس لفائدة الطاقم التربوي و الإداري لإجراء التلقيح.
م.م
