مازال مشروع المذبح البلدي الجديد ببلدية عين ولمان، يشكل لغزا حقيقيا بالنسبة للمواطنين، حيث و بالرغم من انتهاء الأشغال به رسميا منذ سنوات طويلة، غير أنه لم يدخل بعد حيز الخدمة.
و أكد عدد من أصحاب محلات القصابة، على أنهم دائما ينتظرون تدشين هذا المشروع، حتى يضع حدا لمعاناتهم المستمرة مع المذبح القديم، خاصة و أن هذه المدينة الجنوبية من ولاية سطيف، تستقطب العشرات من المواطنين من البلديات المجاورة لاقتناء اللحوم و هي مشهورة بمطاعهما الكثيرة التي تقدم للزبائن الشواء.
و أوضح رئيس بلدية عين ولمان، بن مداني يوسف، في تصريح للنصر حول الموضوع، بأن السبب الرئيسي لعدم استغلال المذبح الجديد، هو عدم توفره على المياه خاصة و أن المذابح معروف عنها استهلاك كميات معتبرة جدا من المياه، مضيفا بأنه تلقى مقترحا من قبل أحد المحسنين من المنطقة بحفر بئر ارتوازي لصالح المذبح، على أمل دخوله حيز الخدمة رسميا في الأسابيع المقبلة.
و أضاف رئيس البلدية في تصريحاته، بأنه تحدث، أمس، هاتفيا مع رئيسة الدائرة و أبلغها برغبة أحد المحسنين في إنجاز نقب مائي لصالح المذبح و هو ما وافقت عليه المسؤولة في انتظار خروج اللجنة المختصة لمعاينة الأرضية لإقامة هذا المشروع، قبل أخذ الموافقة النهائية من قبل مديرية الموارد المائية على مستوى الولاية.
و حسب تأكيدات رئيس البلدية، فإن السلطات المحلية تفكر الآن في تحويل المذبح القديم لإقامة مشروع حديقة التسلية، في انتظار الانطلاق قريبا في وضع الدراسة قبل تخصيص الغلاف المالي المطلوب.
و في سؤالنا له حول شكاوى لمواطني حي 583 مسكنا من مشكل ضعف الإنارة، قالوا بأنهم يعيشون طيلة السنة في ظلام دامس، فقد أكد رئيس البلدية، على أن ما حدث هو وقوع عطب بسيط على مستوى المحول الكهربائي، ما استدعى تدخلا عاجلا من قبل فرقة الصيانة التابعة لمؤسسة سونلغاز و التي نجح أعوانها في تصليح العطب في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الماضي، قبل إعادة تشغيل المصابيح على مستوى جميع الأعمدة الكهربائية المنصوبة بهذا الحي المذكور.
أحمد خليل
