سطرت مديرية المصالح الفلاحية لولاية ميلة، مساحة تتجاوز 117 ألف هكتار، كهدف تسعى لاستغلاله و زراعته في حملة الحرث و البذر للموسم الفلاحي 2021/ 2022، المنتظر انطلاقته في منتصف شهر أكتوبر الداخل.
و بحسب رئيس المصلحة المشرفة على العملية بالمديرية السيد، محمد بولفتات، فقد خصصت مساحة تتجاوز 69 ألف هكتار لزراعة القمح الصلب و أكثر من 20 ألف هكتار للقمح اللين و أزيد منها بقليل للشعير، فيما حظي الخرطال بأكثر من 5 آلاف هكتار و ضمن برنامج تكثيف البذور الذي تعبر ميلة من الولايات الرائدة فيه، خصصت مساحة 6 آلاف و 794 هكتارا، منها أكثر من 4 آلاف و 800 هكتار للقمح الصلب و المساحة المتبقية وزعت بين القمح اللين و الشعير.
و قد حضرت تعاونية الحبوب و القول الجافة، أكثر من 95 ألف قنطار من البذور، تم اعتماد أكثر من 27 ألف قنطار منها و الباقي في الطريق.
أما بخصوص البقول الجافة، فقال محدثنا بأن إدارته برمجت زرع 6 آلاف و 420 هكتارا خلال الموسم الفلاحي الداخل، منها أكثر من 3600 هكتار لمادة الحمص و أكثر من 1800 هكتار للعدس و المساحة الباقية موزعة بين مادة الفول بأكثر من 800 هكتار و الجلبانة بـ37 هكتارا و البذور الخاصة بها محضرة تنتظر الاستلام من قبل الفلاحين المعنيين الذين اختاروا هذا النوع من النشاط، مثلها مثل أسمدة العمق – أكثر من 35 ألف قنطار – و أسمدة التغطية بأكثر من 7 آلاف و 300 قنطار، التي لم يتم بيع أي كمية منها بعد.
و عن المساحة المخصصة بميلة لزراعة السلجم الزيتي، فهي تقدر هذه السنة بألفي هكتار، تمت الاستجابة لزراعة قرابة 400 هكتار من قبل الفلاحين فقط، لهذا برمجت المديرية القيام بقافلة تحسيسية لبلوغ الهدف المسطر، كما سيتم دفع الفلاحين للاستفادة من الري التكميلي للحبوب، خاصة و أن فيهم من استفاد العام الماضي من أجهزة الرش و من أجهزة الري عن طريق التقطير.
السيد بولفتات أشار إلى تنصيب اللجنة الولائية المشرفة على تأطير الموسم الفلاحي الداخل مطلع شهر أوت الماضي، مثلها مثل الكشك الموحد، مضيفا بأن 668 فلاحا أودعوا ملفات طلب الاستفادة من القرض و عملية استقبال الملفات متواصلة، علما بأنه استفاد أكثر من ألف و 640 ملفا من التمويل العام الماضي، مع الإشارة في الأخير إلى أن ميلة حققت العام الماضي أكثر من مليوني قنطار من الحبوب، رغم تضرر 30 بالمائة من المساحة المزروعة من الجفاف.
إبراهيم شليغم