أكّد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز «شاهر بولخراص»، من الوادي، أمس الأحد، أهمية إنجاز المشاريع الاستباقية التي تضمن تقديم خدمة عمومية بسعة كافية على المدى المتوسط و البعيد، بما يساهم في تحريك عجلة التنمية خاصة الصناعية و الفلاحية.
و قال مدير عام سونلغاز عقب تنقله إلى عدد من مشاريع الولاية، أن الجنوب الشرقي و الولاية، تدعمت، مؤخرا، بأزيد من 80 ميغاوات من الكهرباء، بما يقضي على الانقطاعات التي كانت تعرفها الولاية و مناطق أخرى من انقطاعات، خاصة وقت الذروة على المديين المتوسط و البعيد، من خلال المخطط الذي رسمته السلطات العليا 2021/2028 .
و أضاف بأن هذه المشاريع من شأنها المساهمة في تحريك عجلة التنمية المحلية، خاصة ولاية الوادي و الولايات المجاورة التي تحولت لقطب فلاحي بامتياز الذي تفوق في عز أزمة “كورونا” على صادرات الدولة من المواد الطاقوية، مؤكدا وقوف السلطات العليا للبلاد إلى جانب المستثمرين بتوفير الكهرباء الفلاحية و الصناعية.
كما أكد “بولخراص” بخصوص انشغال قرابة 9 بلديات في ولاية الوادي، تنتظر ساكنتها عمليات الربط بمادة الغاز الطبيعي، أن الأشغال جارية على قدم و ساق بتسخير أزيد من 4 مؤسسات من أجل استكمال عملية ربط الولاية من ناحية ولاية تقرت بأنبوب كبير من شأنه تغطية كافة الجهة الشمالية الشرقية من المنطقة بهذه المادة الحيوية.
كما أشار الرئيس المدير العام، إلى أهمية المبادرة الخيرية لسونلغاز كمؤسسة مواطنة لدعم بنك الدم على المستوى الوطني، من خلال تبرع أزيد من 92 ألف عامل في المجمع لصالح مرضى مستشفيات الوطني.
و ذكر “شاهر بولخراص”، أن أزيد من 45 ألفا بين مستثمر و محيط فلاحي، مستهدف بمشاريع الربط بالكهرباء الفلاحية، حيث فاقت نسبة الإنجاز 46 في المائة عبر التراب الوطني، بما يساهم في إيصال هذه الخدمة إلى أكثر عدد ممكن من الفلاحين، منوها بأهمية التقنيات المستحدثة في نوعية المحولات الكهربائية الفلاحية التي تتحمل أكثر عدد ممكن من العدادات. كما ثمن المسؤول الأول على مجمع سونلغاز، تفهم أزيد من 12 ألف مقاولة متعاقدة مع مصالحه، تشرف على إنجاز مشاريعها عقب الأزمة الاقتصادية الأخيرة التي تسببت فيها جائحة “كورونا” و أدت إلى تأخر في صب مستحقاتهم العالقة الجاري تسديدها تدريجيا عبر كافة ولايات الوطن. منصر البشير