استفاد المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، مؤخرا، من مشروع مجمع يتضمن ستة مخابر بحث.
و قد دخل المشروع المرحلة الجيوتقنية، حيث اقتطع الأسبوع الماضي مكتب الدراسات المختص الموكل له مهمة دراسة التربة للموقع المختار لاحتضان المشروع و تحويل نتائجها للمكتب المختص في الهندسة العمرانية الذي عليه إعداد دفتر الشروط و المخططات المعتمدة في البناء و الانجاز.
هذا المشروع صنفه مدير المركز ضمن الاستثمارات الوطنية التي تحمل صبغة الأولوية في الانجاز، مضيفا بأن نظرتهم لتنمية و تطوير المركز الجامعي، تعتمد على مقاربة و إستراتيجية تجزئة المطالب المتعلقة بمختلف المشاريع التي يحتاجها المركز و عدم المطالبة بها دفعة واحدة، حتى تتفاعل مصالح وزارة المالية إيجابا مع الطلبات و نفس الإستراتيجية متبعة بالنسبة لتجهيزات مختلف مرافق المركز الجامعي.
مشيرا إلى أن هذا المشروع ستوجه مخابره الستة لفائدة البحث العلمي التكنولوجي التجريبي، فيما تستقل مخابر بحث العلوم الإنسانية و الاجتماعية بفضاءات خاصة بها .
مشروع مجمع مخابر البحث، يقول عنه نائب المدير المكلف بالتخطيط و المتابعة، بوبندير عبد الحفيظ، أن المركز تلقى الاشعار بتسجيله سنة 2016 و كانت رخصة البرنامج الأولية تقدر بـ8,5 ملايير سنتيم، لكن سرعان ما وقع مثل غيره من المشاريع تحت طائلة التجميد، بالنظر للوضعية المالية التي عايشتها البلاد، ليرفع عنه التجميد سنة 2018 و دخل بعدها مرحلة الإجراءات الإدارية التي تحتاج كل واحدة منها لفترة زمنية معينة، ناهيك عن التعطيل الذي تسببت فيه جائحة كورونا، مشيرا إلى أن متابعة إنجاز هذا المشروع تعود للمصالح التقنية للمركز الجامعي.
أما عن العمليات الأخرى التي استفاد منها المركز الجامعي، أوجزها مدير المركز السيد عميروش بوالشلاغم في عملية تجهيز تخص التعليم عن بعد، عملية أخرى تتضمن اقتناء تجهيزات لفائدة المنتسبين للمركز من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، تجهيزات لفائدة المنتسبين لمعهد البيولوجيا، هذه الأخيرة عرض ملفها، أمس الثلاثاء، أمام لجنة الصفقات بالمركز الجامعي وكذلك مشروع تجهيز آخر قدم طلبه للوزارة الوصية، يتضمن تجهيزات علمية أخرى.
كما استفادت أربعة مدرجات بالمركز من عملية إعادة الاعتبار لها و كذلك استفاد المركز مع نهاية السنة الجامعية الماضية، من تجهيزات قاعة طباعة و سحب، دون نسيان العملية التي تسيرها مديرية التجهيزات العمومية، تتضمن ممرا مغطى و محميا بداية من المدخل الرئيسي للمركز إلى غاية الإدارة المركزية، مرورا بمختلف المعاهد مع تهيئة مساحة خضراء، ينتظر إعطاء الأمر بالخدمة لمؤسسة الانجاز قريبا جدا. إبراهيم شليغم
