أكّد مدير قطاع الصحة والسكان بولاية سطيف، عبد الحكيم دهان، إتمام مصالحه جميع الخطوات الإدارية المتعلقة بطرح صفقة اقتناء العتاد والوسائل الطبية المطلوبة، لصالح مستشفى العلمة الجديد الذي سيضم 240 سريرا، ويأتي ذلك بعد تقدم الأشغال بنسبة كبيرة في هذا الصرح الطبي الهام.
وحسب المسؤول الأول عن قطاع الصحة فإن المستشفى الجديد، سيتم تدشينه رسميا مباشرة بعد تدعيمه بالعتاد، والشروع بعدها استقبال أولى المرضى في مختلف الأقسام والمصالح.
واشتكى مؤخرا مواطنو مدينة العلمة من التأخر الكبير في إنجاز المشروع، خاصة وأن المستشفى الحالي «صروب الخثير» لم يعد كافيا لاستيعاب العدد الكبير من المرضى، لا سيما في عز أزمة انتشار فيروس كورونا، ما استدعى آنذاك فتح مراكز احتياطية، بعدد من الهياكل التابعة للقطاعات الأخرى مثل التضامن والتكوين المهني.
وقد انطلقت الأشغال بهذا المستشفى منذ أكثر من سبع سنوات، وتوقفت في أكثر من مرة لأسباب إدارية ومالية، قبل أن توافق مؤخرا وزارتي المالية والصحة بطلب من ولاية سطيف، تخصيص أغلفة مالية جديدة لصالح المستشفى، حتى يتسنى الانتهاء من جميع الأشغال ثم تدشينه رسميا.
ودائما في سياق الهياكل الصحية الجديدة، فقد قام مؤخرا والي سطيف كمال عبلة بزيارة تفقد لمعاينة الأشغال الجارية في تهيئة الجناح الطبي 45 سرير بمركز مكافحة السرطان «مختاري عبد الغني» بمنطقة الباز في مدينة سطيف، حيث وقف على وتيرة الأشغال الجيدة من قبل الشركة المقاولة، في إنتظار تسلم الجناح قريبا، ما سيخفف الضغط عن بقية الأجنحة والأقسام بهذا المركز، والذي يعتبر قطبا صحيا هاما في الجهة الشرقية، لأنه يستقطب المئات من المرضى من مختلف ولايات الوطن.
وتتواصل أيضا الأشغال على مستوى مستشفى الأم والطفل بمنطقة الباز، وهو المشروع الذي تكفل بتمويله صناعيي الولاية، بعد تخصيصهم لهبات مالية بلغت في المجمل قيمة 50 مليار سنتيم، وينتظر تدشين هذا المستشفى في الأشهر الأولى من السنة الجديدة 2022.
أحمد خليل
