استفادت مديرية الموارد المائية بولاية ميلة مؤخرا، من عملية بغلاف مالي يقدر بـ 12 مليار سنتم، لإنجاز دراسة للمخطط الرئيسي للتطهير بالبلديات والتجمعات السكنية الثانوية ونظام تصفيتها وتنقيتها، قصد حماية مياه سد بني هارون من التلوث، كما أحصت 25 بلدية معرضة لخطر الفيضانات عبر 107 نقاط سوداء.
وصرح رئيس مصلحة التطهير بمديرية الموارد المائية، وحيد بغول، للنصر، أن دفتر الشروط الخاص بمناقصة مشروع الدراسة التقنية السالف ذكرها، تم تحويله للجنة الصفقات على مستوى الوزارة الوصية للمصادقة عليه قبل طرحه للمنافسة بين مكاتب الدراسات، حيث يشمل كل بلديات الولاية وقد تم تقسيمه لثلاثة حصص كل منها تشمل عددا من البلديات حسب مصباتها في الأودية والمجاري، وتأثير ذلك على مياه سد بني هارون.
ولأجل تجنب مخاطر الفيضانات، قامت مديرية الموارد المائية حسب المسؤول، بإنجاز عمليات تهدف لحماية 16 مركزا سكنيا عبر بلديات القرارم، أولاد أخلوف، تاجنانت، المشيرة، سيدي مروان، زغاية، التلاغمة، بوحاتم، وادي العثمانية، المشيرة، تيبرقنت، سيدي خليفة، عين الملوك، بن يحيى عبد الرحمن وفرجيوة.
وتفوق القيمة الإجمالية للعمليات المنجزة 300 مليار سنتم، في انتظار استفادة القطاع من مشاريع أخرى وعلى رأسها حماية الجهة الشرقية لمدينة ميلة وهو مشروع يتطلب وفق تقديرات مديرية الموارد المالية، 100 مليار سنتم، أما بمدينتي شلغوم العيد وفرجيوة فستسجل لفائدتهما عمليات مماثلة حال إعداد الدراسة التقنية.
وتعرضت ولاية ميلة في العقدين الماضيين، لفيضانات خلفت قتلى و منكوبين، على غرار ما سُجل ببلديات حملة، وادي العثمانية، أولاد أخلوف، التلاغمة، أعميرة اراس، سيدي مروان أولاد أخلوف وتاجنانت وغيرها.
إبراهيم شليغم